يسدل الستار مساء اليوم على الدوري السوري للمحترفين، بنسخته الاستثنائية، بعد أن تمّ بمرحلة واحدة (الذهاب) دون أن تُلعب مرحلة الإياب، والانتقال مباشرة لمرحلة البلاي أوف، للفرق التي احتلت المراكز الأربعة الأولى.
وها هو اللقب بات محصوراً بثلاثة أندية، الكرامة و أهلي حلب والوحدة، على حين خرج حطين من حسابات التتويج، وتبدو حظوظ الفرق الثلاثة متساوية، لكن فوز الوحدة باللقب مرتبط بنتيجة مباراة الأهلي والكرامة، فهو بحاجة أولاً للفوز على حطين ثم انتظار أن تنتهي المباراة الثانية بالتعادل، وهو أمر وارد بشكل كبير، لسببين، الأول المستوى المتكافئ للأهلي والكرامة وحاجة كليهما للفوز للظفر باللقب، والأمر الآخر أن حافز الوحدة للفوز أكبر من حطين الذي سيؤدي المباراة تأدية واجب، لكنه قد يفعلها كما فاجأ أهلي حلب، حين هزمه بهدف، أربك به حسابات الأخير بالتتويج.
الأنظار ستكون مشدودة بشكل أكبر إلى ملعب الفيحاء، حيث من المفترض أن يكون التتويج فيها، في حال فوز أحد الفريقين، والتعادل قد يكفي الكرامة في حال لم يفز الوحدة.
فهل يكون اللقب التاسع للكرامة بعد غياب منذ موسم (2008) أم يعود الأهلي للتتويج ويحوز لقبه السابع، بعد إحدى وعشرين سنة من آخر لقب، أم يكون اللقب الثالث للوحدة بعد لقبي (2003) و(2013) ؟ ننتظر لنرى.