مراسل “الثورة” في درعا:
أطلق ناشطون من سهل وجبل حوران حملةً تحت عنوان “السويداء في قلب سوريا”.. الحملة تأتي لمواجهة تصاعد خطاب الكراهية ومخاطر المشاريع التقسيمية التي تهدد وحدة البلاد وسلامة شعبها.
وأكد القائمون على الحملة أن السويداء كانت وستبقى جزءاً أصيلاً من سوريا، أرضاً وشعباً ومصيراً، موضحين أن الحملة تهدف إلى كسر حالة الاستقطاب، إحياء الحس الوطني الجامع، رفض كل دعوات التقسيم أو التغيير الديمغرافي، السعي لتهيئة الأرضية لحلول سلمية ومدنية تحمي المدنيين وتعيد الاستقرار.
وجاء في بيان الحملة: “نحن أبناء وطن واحد، مررنا جميعاً بسنوات من الألم والخسارة، وقد نختلف في الرأي والمواقف، لكن ما يجمعنا أكبر من أي خلاف: وحدة سوريا، وحق أبنائها في الأمن، والكرامة، وبناء وطن جديد يليق بتضحياتهم”. وتابع البيان: “إلى كل من تمسّك بالعدل والحرية، إلى كل من يحلم بسوريا مستقرة ومزدهرة، ندعوكم للمشاركة اليوم، ولتسجيل موقف وطني يُذكر في تاريخ سوريا الحديث.. أن السوريين وقفوا معاً، وبنوا بلدهم من جديد، مع بعض، لا ضد بعض”.وختم البيان: “سوريا بتجمعنا، والسويداء في قلبها”.