الثورة – زياد الشعابين:
حظي اتحاد ألعاب القوى السوري، بإشادة عربية ودولية، تقديراً لخطة عمله التي انتهجها، وبدأ بتنفيذها بفترة وجيزة، بعد انتخابه وتولي قيادة مجلس الإدارة للمرحلة القادمة، وفيما يلي أبرز التصريحات التي جاءت في الوسائل الإعلامية العربية في هذا الصدد:
– مدير مركز التنمية الإقليمي، التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى في القاهرة د. حمدي عبد الرحيم: مركز التنمية يصنع أبطال ألعاب القوى العرب، وسوريا تتصدر المشهد، الاتحاد السوري يعد من أفضل الاتحادات العربية التي تبنّت المبادرة في تنفيذ سياسات الاتحادات الدولية والإقليمية، فالعلاقة بين مركز التنمية الإقليمي، والاتحادات الأعضاء، مبنية على هدف راسخ، يتمثل في تحقيق أفضل الإنجازات للاتحادات العربية، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية الموجّهة للاتحاد السوري، أوضح د. عبد الرحيم أنّ الاتحادين الدولي والآسيوي يعملان باستمرار على البحث عن كل الوسائل التي تدعم الاتحادات الأعضاء، خاصة الاتحاد السوري، لما له من تاريخ حافل، وإنجازات عالمية في مسابقات ألعاب القوى، وأضاف أنّ تبنّي مشروع ألعاب القوى للأطفال، إلى جانب الاتفاقيات الموقعة بين وزارات التربية والتعليم والرياضة والاتحاد السوري، يمثل خطوة مهمة، ستؤدي إلى مردود فني إيجابي مستقبلاً على مستوى اللاعبين.
– رئيس النادي الدولي للإعلام الرياضي محمد قاسم: من خلال متابعاتي الإعلامية المتواصلة، لفتني الجهد النوعي الذي يقدّمه اتحاد ألعاب القوى السوري، فعلى الرغم من حداثة انتخابه إلا أن ما يتحقق على الأرض يعكس رؤية ناضجة وخطوات مدروسة، وإرادة لا تكلّ لإعادة ألق هذه الرياضة إلى مكانتها الطبيعية، ما نراه ليس شعارات إعلامية بل عملٌ مؤسساتي جاد ينطلق من الإخلاص ويؤسس لغدٍ أفضل.
إن الرياضة السورية برغم كل التحديات تمتلك اليوم مقومات نهوض حقيقي، وإرادة قادرة على صناعة التحول، وما تحتاجه إلى جانب الدعم المؤسسي، هو إعلام رياضي شفاف ومهني يكون شريكاً في البناء ومواكباً للإنجاز، ومن موقعي كرئيس للنادي الدولي للإعلام الرياضي، فإنني أؤكد دعمنا الكامل للرياضة السورية ولجميع أبطالها، ولكل من يعمل بصمت وإخلاص في سبيل النهوض بهذا القطاع الحيوي.
سوريا ستظل حاضرة في القلب، ورياضتها تستحق أن تُروى لا كخبرٍ عابر، بل كإرث من الكبرياء وسردٍ من الإصرار والجمال.
– صحيفة الأهرام المصرية جودة أبو النور:
في زمنٍ قصيرٍ لا يُقاس بالسنين بل بالإنجازات، أثبت اتحاد ألعاب القوى السوري، بوجوهه الجديدة ونبضه المتجدد، أنّ العودة إلى الريادة ليست حلماً بل خيار وطني، من مضمار دمشق، إلى ساحات العرب والعالم، تعود سوريا بقوة، لتشقّ الطريق من جديد بأبطالٍ صنعوا المجد وتلاميذ يعدون بالمزيد.
تحية إلى سوريا التي لا تعرف التراجع، وإلى اتحادٍ اختار الفعل لا القول، فكان الوفاء للعراقة والتحدي للمستقبل.
– الرئيس لتنفيذي للنادي الدولي للإعلام الرياضي ورئيس جمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين عدنان بن مراد:
إنه لمن دواعي فخري، كرئيس لجمعية الصحفيين الرياضيين في تونس، وكمحب صادق لهذا البلد العربي الأصيل، أن أعبّر عن غبطتي وسعادتي العميقة بمشاركة المنتخب السوري الشقيق في البطولة العربية لألعاب القوى التي ستحتضنها تونس، نحن لا نرحّب فقط بمشاركة فريق سوري، بل نستقبل قطعة من القلب العربي، حضور سوريا في ملاعبنا هو حضور التاريخ والكبرياء والتحدي والإبداع، هو تأكيد أنّ الرياضة لا تعترف بالحدود، بل تبني الجسور بين الشعوب ونؤمن أنّ مشاركتهم ستكون قيمة مضافة فنية وإنسانية للبطولة كما عهدناهم دائماً.
– مدير تحرير صحيفة (إنفوسبورت بلس) صالح الراشد: هذه هي سوريا، منجم اللاعبين واللاعبات والمبدعين في كل أنواع الرياضات، ولهذا ستعود الرياضة السورية بكل قوتها منارةً يُحتذى بها، وفي طليعتها ألعاب القوى، أم الألعاب، ومصدر الذهب في البطولات، ننتظر الأيام القادمة لنتجاوز من خلالها الصعوبات، ونعمل على بناء الذات، وتخطي المعوقات، وكلنا ثقة بالقدرات السورية على صناعة الحاضر وقطف ثمار المستقبل، بفريق عمل مؤهل يضم أصحاب الخبرة، لذا انتظروا القوى السورية على منصات التتويج.