الثورة – يامن الجاجة:
حتى كتابة هذه السطور، مازالت الكثير من الأمور المتعلقة بالموسم الكروي المحلي المقبل مبهمة وغير معلومة بشكل رسمي ؟! رغم ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، من معلومات غير مبنية على أساس قانوني.
فالمعلومات المبهمة وغير المعروفة بشكل رسمي حتى اللحظة، تتعلق بأمور جوهرية، منها عدد الفرق التي ستشارك في الدوري الممتاز لكرة القدم (12 أو 14 أو 16) وشكل المسابقة، وموعد انطلاقتها، وهو ما يعني أن كرتنا تعيش على مستوى المسابقات حالة ضبابية غير مسبوقة.
توضيح مسؤول
رئيس لجنة المسابقات، باللجنة الاستشارية في اتحاد كرة القدم، الكابتن إبراهيم ياسين، أكد في تصريح خاص (للثورة) أن الاتحاد أصدر فترات تسجيل اللاعبين الأولى والثانية، وأشار لوجود تعميم بانطلاق مسابقة الدوري الممتاز، بتاريخ (14) أيلول القادم، ولكنه بيَّن عدم قدرة اللجنة على تحديد نظام الدوري، أو عدد الفرق المشاركة فيه، أو حتى تاريخ انطلاقته بصورة نهائية ؟! وذلك نظراً لعدم وجود مجلس إدارة شرعي ومنتخب لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى.
مشكلة إجرائية
وأشار مسؤول المسابقات إلى أن تحديد عدد فرق الدوري، وشكل المسابقة، وكذلك اعتماد الهبوط عن الموسم الماضي من عدمه، هي أمور يجب إقرارها في جمعية عمومية استثنائية، تسبق الجمعية الانتخابية، مبيناً أن التأخير في عقد الجمعية الاستثنائية، يعرقل اتخاذ قرار حاسم بشأن مسابقة الدوري وشكلها وعدد فرقها، الكابتن ياسين أوضح في ختام تصريحه أن التأخير في عقد جمعية استثنائية سيدفع لتشكيل لجنة تسيير أمور خاصة بالمسابقات، على اعتبار أن الأمر لم يعد يحتمل أي تأجيل في ظل عدم عقد جمعية انتخابية.
فرق جوهري
وبعيداً عن تصريحات مسؤول المسابقات، فإن كرتنا ستكون خلال الأيام القادمة على موعد مع جمعيتين عموميتين مختلفتين، أولهما هي الجمعية الاستثنائية التي سيتم خلالها التصويت على التعديلات في النظام الداخلي، المرسلة للاتحادين الدولي والآسيوي، وكذلك التصويت على كل ما يتعلق بمسابقة الدوري الممتاز، لناحية عدد الفرق المشاركة، وشكل المسابقة، وإلغاء الهبوط من عدمه، وثانيهما هي الجمعية العمومية الانتخابية التي ستُفضي لانتخاب مجلس إدارة جديد، لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى، وحتى ذلك الحين فإن الضبابية ستبقى مسيطرة على أجواء كرتنا.