وقفة في معرض دمشق الدولي للمطالبة بحرية حمزة العمارين

الثورة – نيفين أحمد

في مشهد يختزل وجع الفقدان وإصرار العزيمة شهد جناح وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في معرض دمشق الدولي يوم السبت وقفة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح المتطوع حمزة العمارين أحد عناصر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) الذي اختطفته مجموعات محلية مسلحة في مدينة السويداء أثناء تأديته مهمة إنسانية.

المشاركون في الوقفة أكدوا أن حمزة حاضر في قلوبهم ووجدانهم وذاكرتهم في كل لحظة، مشددين على أنهم لن ينسوه أو يتخلوا عنه وسيواصلون المطالبة حتى يعود بين عائلته وزملائه، وقد حملت الوقفة رسالة واضحة أن حماية العاملين في المجال الإنساني ليست مطلباً فردياً بل حقاً أصيلاً تكفله القوانين الإنسانية والأعراف الدولية.

وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري في تذكير أن قضية المفقودين والمختطفين في سوريا ليست مجرد أرقام بل قصص إنسانية ومعاناة يومية لعائلات ما زالت تبحث عن أبنائها.

يُذكر أن حمزة العمارين كان في مهمة لإنقاذ المدنيين في السويداء عند اختطافه لتتحول قضيته إلى رمز للانتهاكات التي تطال العاملين في المجال الإنساني، ورسالة بليغة أن العمل الإنساني يجب أن يبقى محمياً من الاستهداف، وأن صوت العدالة سيبقى حاضراً حتى عودة كل مفقود إلى أسرته.

آخر الأخبار
من الإصلاح الداخلي إلى الاندماج الدولي... مسار مصرفي جديد متدربو مدارس السياقة بانتظار الرخصة انضمام سوريا المرتقب إلى التحالف ضد "داعش".. مكاسب سياسية وأمنية الدفاع المدني يُخمد حريقاً كبيراً في الدانا ويحمي المدنيين من الخطر عودة الدبلوماسيين المنشقين.. مبادرة وطنية تساهم بإعادة بناء الوطن إغلاق معمل "الحجار" يعود لارتفاع التكلفة وضعف الكفاءة التشغيلية إلزام المنتجين بتدوين سعر البيع للمستهلك ..هل يبقى حبراً على عبوة ؟!    المراكز الزراعية.. تحديات الرواتب المنخفضة وفوضى المدخلات تهدد الأمن الغذائي التحليل الإحصائي للبيانات يعزز استقرار النظام المصرفي حرق النفايات حلّ.. في طياته مشكلات أكبر بين الإصلاح والعدالة طفرة الذكاء الاصطناعي هل تنتهي ؟ التغذية والرياضة..لتجاوز سنّ اليأس بسلام وراحة مؤسسة بريق للتنمية ..دعم مبادرات الشباب واليافعين والمرأة كيف يشعر الإنسان بالاغتراب في المكان الذي ينتمي إليه؟ مبادرات مجتمعية تنهض بالنظافة في حي الزاهرة بدمشق التضليل الإعلامي.. كيف تشوه الحقائق وتصنع الروايات؟ "نسمع بقلوبنا" عشر إشارات تكسر حاجز الصمت جدران مصياف تروي قصصاً فنيّة اتفاق الكنائس والإدارة الذاتية حول المناهج التعليمية.. خطوة تهدئة أم بداية لتسوية أوسع..؟