الثورة – سيرين المصطفى
علق قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان محمد باكير، في تصريح نشرته “محافظة إدلب” عبر معرفاتها الرسمية، على جريمة القتل المروعة التي وقعت يوم السبت الماضي، 6 أيلول/سبتمبر الجاري.
حيث قام رجل بقتل زوجته وأطفاله، ثم أنهى حياته بعدهم مباشرة، دون أن يعرف الأهالي المحيطون به الأسباب التي دفعته لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وقال العميد غسان محمد باكير في ذلك التصريح: إنه وردهم بلاغ بوقوع جريمة قتل داخل منزل المدعو (ي.أ) الكائن في قرية الحمرا بريف محافظة إدلب، فتوجهت على الفور دورية من فرع البحث الجنائي إلى الموقع، حيث عُثر على جثة المذكور إلى جانب جثث زوجته وأطفاله الأربعة.
وأضاف أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المدعو (ي.أ) أقدم على قتل أفراد أسرته ثم أنهى حياته، وتشير المعطيات المتوفرة إلى احتمال معاناته من اضطرابات نفسية، ريثما يتم التأكد من ذلك عبر الجهات المختصة.
وأشار إلى أن الجهات المختصة تؤكد استمرارها في استكمال التحقيقات اللازمة، وإحاطة الرأي العام بالمستجدات فور توفرها.
وأثارت هذه الحادثة ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن صدمتهم وقلقهم من تكرار مثل هذه الجرائم البشعة في المجتمع.