الثورة – مها دياب:
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا والتطوير، تواصل مجموعة ألفا ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة تجمع بين الابتكار والتواصل الدولي. من خلال أنشطتها المتنوعة في التطوير العقاري، الخدمات الذكية، تحليل البيانات، الذكاء الصناعي، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، تطرح ألفا نموذجاً متكاملاً يعكس رؤيتها الاستراتيجية نحو بناء جسور فعالة بين الأسواق المحلية والعالمية.
توضح المهندسة براء الأيوبي، مديرة العلاقات العامة في مجموعة ألفا، أن المجموعة تسعى أن تكون نقطة التقاء بين الأفكار الخلاقة والتطبيقات العملية، حيث تدمج بين التقنية الحديثة والاحتياجات الواقعية للسوق، مما يجعلها وجهة مثالية لكل من يبحث عن التميز والابتكار في عالم الأعمال.

وتؤمن ألفا بأن التواصل الفعّال هو أساس التغيير الحقيقي، وأن بناء علاقات متينة بين الجهات المحلية والدولية هو المفتاح لصناعة مستقبل أكثر استدامة وتكاملاً.
بينت الأيوبي أن مشاركة المجموعة في الفعاليات الاقتصادية التي تقام بين الحين والآخر، تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة علاقات متينة بين الشركات والزوار، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتخطيط المشترك. وتؤكد أن التحضيرات الجارية لمعرض سوريا بيلد، الذي سيقام من 26 إلى 30 أيلول، تسير بخطوات ثابتة نحو حدث استثنائي في قطاع البناء، بمشاركة شركات من عدة دول وتجهيزات تقنية متقدمة.
واضافت أن هذه المشاركة ليست مجرد حضور رمزي، بل هي تعبير عن التزام حقيقي من قبل المجموعة في دعم قطاع البناء، وتوفير منصة متكاملة لعرض أحدث المعدات والأفكار، وتبادل الخبرات بين الجهات المحلية والدولية. وتعمل ألفا على أن يكون المعرض مساحة حقيقية للشراكات، وفرصة لتطوير العلاقات التجارية والمهنية على أسس متينة.
الذكاء الصناعي في خدمة تجربة الزائر
وتشير إلى أن مجموعة ألفا تعتمد على الذكاء الصناعي لتقديم تجربة تفاعلية غير مسبوقة داخل المعارض، حيث يحصل كل زائر على رمز QR يتيح له الوصول المباشر إلى الشركات التي تهمه. هذه التقنية تخلق بيئة ديناميكية تضمن تواصلاً حقيقياً، وتمنح الزوار تجربة مخصصة تسهل عليهم اتخاذ قراراتهم المهنية بكفاءة وسرعة.
وتوضح أن هذه المنظومة الذكية لا تقتصر على تسهيل التواصل، بل تساهم أيضاً في تحليل اهتمامات الزوار وتوجيههم نحو الجهات الأنسب لهم، مما يعزز من فعالية المعرض ويمنح الشركات فرصة أكبر للوصول إلى جمهورها المستهدف. وتعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في طريقة تنظيم المعارض، حيث يتم دمج التقنية مع التفاعل البشري لخلق تجربة أكثر عمقاً واحترافية.
اهتمام دولي واسع وشراكات واعدة
وتؤكد الأيوبي أن جناح ألفا في معرض دمشق الدولي الذي اختتم أول أمس الجمعة حظي باهتمام واسع من رجال أعمال وممثلين عن شركات من السعودية، الأردن، مصر، وتركيا. وتوضح أن الجناح السعودي سيكون متكاملاً ويعكس رغبة واضحة في التعاون، إلى جانب الأجنحة الأخرى التي ستعرض حلولاً مبتكرة في مجالات البناء والخدمات المرتبطة به في معرض سيريا بيلد القادم.
وتشير إلى أن هذا الاهتمام الدولي يعكس مكانة ألفا كمحرك رئيسي في قطاع المعارض والمؤتمرات، ويؤكد على قدرتها في جذب شركاء من مختلف الدول، وتوفير بيئة عمل مشتركة تساهم في تطوير المشاريع الإقليمية والدولية. وتعمل المجموعة على تعزيز هذا التفاعل من خلال تنظيم فعاليات جانبية، وورش عمل، وجلسات نقاش تهدف إلى تعميق الفهم المتبادل وتوسيع آفاق التعاون.
وتبين أن الزوار يطرحون باستمرار أسئلة حول توقيت انطلاق مشاريع الإعمار، والجواب أن العمل بدأ فعلياً من خلال التخطيط والتحضير وخلق البيئة المناسبة للتنفيذ. وتشير إلى أن مشاركة ألفا في الفعاليات الاقتصادية تمثل نقطة انطلاق لهذه المرحلة، وأن جناح المجموعة هو أحد محركاتها الأساسية.
وتضيف أن هناك اهتماماً متزايداً من قبل الزوار والمستثمرين بمعرفة تفاصيل المشاريع القادمة، وآليات التنفيذ، والفرص المتاحة.
وتعمل ألفا على توفير هذه المعلومات بشفافية واحترافية، مما يعزز من ثقة الجمهور ويؤكد على جدية المجموعة في المساهمة الفعلية في إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
مساحة للتفاعل والتخطيط
وتؤكد أن مجموعة ألفا تؤمن بأن التغيير يبدأ من التواصل، ومن خلال مشاركتها الفاعلة تفتح الباب أمام كل من يريد أن يكون جزءاً من التحول القادم. وتعتبر جناحها مساحة للتفاعل، للتخطيط، وللعمل المشترك، مؤكدة أن التحضيرات لمعرض سوريا بيلد تعكس التزام المجموعة بالابتكار والتواصل الفعال، وتثبت أن المستقبل يُصنع من خلال الأفكار، التقنية، والشراكات الحقيقية.
Violet💞, [08/09/2025 04:20 م]
وأشارت أن ألفا لا تقتصر على عرض المنتجات والخدمات، بل تشكل منصة حقيقية للحوار والتفكير الاستراتيجي، حيث يتم الحوار مع رجال الأعمال والمهتمين بالعمل الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستماع إلى آرائهم، ومناقشة فرص التعاون. وتعمل المجموعة على تحويل كل لقاء إلى فرصة، وكل تفاعل إلى بداية جديدة لمشروع واعد.
رسالة ألفا من دمشق إلى العالم
وختمت قائلة: إن رسالة مجموعة ألفا تنطلق من دمشق، لكنها موجهة إلى العالم بأسره. وأن المشاركة في الفعاليات الاقتصادية ليست مجرد نشاط محلي، بل هي إعلان عن استعداد المجموعة للانخراط في مشاريع دولية، وتقديم نموذج جديد للتفاعل بين الشركات والزوار، قائم على الابتكار، التقنية، والشراكات الحقيقية.
ولفتت أن ألفا تسعى لأن تكون جزءاً من التحول القادم، وحاضرة في كل مرحلة من مراحل البناء والتطوير، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. وتؤمن بأن المستقبل لا يُنتظر، بل يُصنع، وأن الأفكار الجريئة والتقنيات الحديثة هي أدوات هذا الصنع.