الثورة – هبة علي:
برعاية محافظ ريف دمشق عامر الشيخ انعقد اجتماع تحضيري موسع ضم عدداً من الإعلاميين والمؤثرين البارزين، وذلك للإعلان عن انطلاق الحملة الإنسانية التنموية “ريفنا بيستاهل” والتي سيتم إطلاقها في العشرين من شهر أيلول عام 2025.
الأهداف والآلية
وفي لقاء لـ”الثورة” مع أحد المساهمين في التنظيم الإعلامي للحملة علي رسلان، أكد أن الحملة تركز على تقديم دعم مالي وعيني ممنهج وشامل لـ 27 مدينة وبلدة في محافظة ريف دمشق، التي تعد من أكثر المناطق تضرراً، وتهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من خلال تحسين وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، وترميم البنى التحتية المتدهورة وإعادة تأهيلها، إضافة إلى جمع تبرعات مالية مستهدفة بقيمة 40 مليون دولار لدعم أولويات إعادة الإعمار، كما أنه من المتوقع استقبال تبرعات عينية إلى جانب الدعم المالي.
وأضاف: بالنسبة لموعد الانطلاق الرسمي للحملة فهو 20 أيلول الجاري في المجمع الحكومي في حرستا، ومن المزمع دعوة وزراء، وسفراء الدول المعتمدين لدى سوريا، أما بالنسبة لآليات التبرع فستكون إما عبر حساب بنكي رسمي أو من خلال تبرعات عينية.
السياق التنموي والإنساني
وأضاف الرسلان: جاء خلال اللقاء التأكيد على أن الحملة هي وقفة إنسانية ووطنية صادقة، تهدف إلى الوقوف مع أهالي ريف دمشق ومساندتهم، انطلاقاً من الإيمان أن سوريا تستحق أن تعود أقوى وأجمل.
ويدعو المنظمون جميع أبناء المجتمع للمشاركة في إنجاح هذه المبادرة ودعم مسيرة الإعمار، وتشبه الحملة في نهجها حملات إعادة الإعمار في حمص، ودرعا، ودير الزور، مضيفاً: التبرع سيكون مترافقاً مع تغطية إعلامية واسعة تسلط الضوء على احتياجات ريف دمشق وقصصه الإنسانية، وهذا يتوافق مع الجهود الإعلامية التي تشهدها سوريا في الفترة الحالية، إذ تعمل العديد من المؤسسات الإعلامية على تغطية الأحداث الهامة وتوثيق الجهود الإنسانية والتنموية.
وشدد الرسلان على أن محافظة ريف دمشق تعد من المناطق المهمة في سوريا، وقد شهدت العديد من الاجتماعات والمناقشات مع منظمات دولية حول خطط الاستجابة لتأمين احتياجات الوافدين، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة.