الثورة – أسماء الفريح:
أشاد مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية بتدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حزمة من المشاريع التنموية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري.
وقال وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة في الرياض أمس، إن مجلس الوزراء بارك تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حزمة من المشاريع التنموية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري الشقيق؛ ولاسيما في قطاعات الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والإيواء وإعادة التأهيل، للإسهام في دعم جهود التعافي والازدهار وتخفيف معاناة المتضررين.
وفي إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة للشعب السوري للتخفيف من معاناته، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، دشن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، خلال زيارته سوريا التي بدأها الأحد الماضي حزمة من المشاريع الإنسانية والإغاثية.
شمل التدشين مشاريع منها إعادة تأهيل مخابز متضررة في عدة محافظات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل 715 منزلاً للعائلات المتضررة من الزلزال في حلب، وكذلك مشروع مخصص لرعاية وتمكين الأيتام في شمال غرب سوريا، وتمكين المئات من ربات المنازل اقتصادياً.
كما شمل أيضاً مشروعاً لتأمين 454 جهازاً للغسيل الكلوي لتوزيعها في مختلف المحافظات السورية، ومشروعاً لتقديم المساعدات الطبية يتضمن تجهيز 17 مستشفى مركزياً في اللاذقية وحلب، وتأمين 10 سيارات إسعاف، ومجموعة كبيرة من الأدوية يستفيد منها 4 ملايين شخص، ومشروعاً لتشييد مركز رعاية صحية وملحقاته في دمشق، إضافة إلى تدشين الجسر البري الإغاثي لدعم الشعب السوري الذي يتضمن 50 شاحنة محملة بمساعدات طبية وغذائية وإنشائية، إلى جانب تدشين61 مشروعاً تطوعياً طبياً وغير طبي في 45 تخصصاً خلال العام الجاري.