«شــــــــرف الأديب..»
قبل السادس من تشرين 1973 كانت صورتي مشوشة وغائمة وقبيحة، كانت عيناي مغارتين تعشش فيهما الوطاويط والعناكب، وكان فمي خليجاً مليئاً بحطام المراكب الغارقة، وكانت علامتي الفارقة المسجلة في جواز سفري هي أنني أحمل على جبيني ندبة عميقة اسمها…