الساخر الحزين
تعود معرفتي الشخصية المباشرة بفارس زرزور الكاتب الروائي الكبير لأكثر من أربعة عقود خلت، عندما وطأت قدماي أول مرة مبنى صحيفة الثورة في زيارة خاصة خرجت بعدها موظفاً فيها باشر دوامه في اليوم التالي، من دون وجود أي فكرة مسبقة عن العمل فيها،…