استشعار «سوء النيّة»..!

ثورة أون لاين – شعبان أحمد:
أزمة البنزين وحسب ما صرّح به السيد وزير النفط إلى انحسار…. والانفراج حسب الوعود يبدأ اليوم مع ظهور نتائجه الفعلية بداية الأسبوع القادم…

طبعاً نحن ندرك أن هناك نقصاً في المادة.. وذلك بسبب الضغوط والعقوبات.. هذا معلوم للجميع.. إلّا أن غير المعلوم لدى الشريحة الواسعة في المجتمع أن هناك أياد خفية تلعب من تحت الطاولة ومن فوقها لإفشال جهود تسعى من خلالها الحكومة ووزارة النفط إلى التقليل من آثار الأزمة…!!‏‏

فتجّار «الدم» والحروب لا همَّ لديهم سوى زيادة ثروتهم والاستئثار بالسوق واحتكاره….‏‏

البعض يسأل وهو مُحق:‏‏

هؤلاء يدهم طويلة في السوق الغذائية والدوائية والسلعية… أما أن يصل الأمر إلى هذه المادة الاستراتيجية.. فهذا هو الغريب.. والجواب عليه غالباً ما يكون مُشوَّشاً…؟!!!‏‏

الأمر المتصل الآخر أن المواطن شريك حقيقي في هذه الأزمة.. فما أن يرى عدة سيارات على محطة الوقود حتى يستشعر الخطر…!‏‏

فقول: استشعار الخطر يأتي همساً في سياق «حُسن نيّة».. علماً أننا لا نستطيع بأي حال استبعاد سوء النيّة»…‏‏

فالمواطن يمارس الضغط على الحكومة من حيث يدري أو لا يدري….!!‏‏

من حيث يدري عندما يتاجر بالمادة … أو يُخزّنها… وهناك الكثير من أمثال هؤلاء…!!‏‏

أما من حيث لا يدري … كأن يقف على محطة الوقود وسيارته لا ينقصها بضع ليترات…!!!‏‏

نحن هنا لا نستبعد سوء التدبير من «التموين» والأجهزة الرقابية الأخرى…!!‏‏

فمثلاً والسؤال هنا «مُحق»: من يستطيع من المواطنين العاديين أن يدفع يومياً عشرة آلاف ليرة سورية ثمن بنزين…؟!!‏‏

والسؤال الذي يتبعه: أين يذهب بهذه الكمية يومياً..؟!‏‏

هناك احتمالان لا ثالث لهما : إما للتخزين أو للتهريب!!‏‏

أما ضبط هذه الحالة فأعتقد أنها لا تحتاج إلى عبقرية، كل ما في الأمر أن تكون هناك رقابة.. ومراقبة وتجربة السويداء خير دليل على ذلك… بمعنى إما أن تكون هناك استمارات خاصة بالمركبة أو عبر البطاقة الذكية… ومن خلالهما يتم تحديد الكمية المستحقة لكل مركبة بالشهر….‏‏

هنا سنخرج عن السياق قليلاً لنذكِّر المسؤولين في وزارة التموين عن سبب تردِّي صناعة الخبز في محافظة طرطوس… ولماذا الحال مختلف في العاصمة والمحافظات الأخرى…؟!‏‏

ولأن وزارة التموين ترى بعين واحدة… سنحاول أن نكون عينها الثانية «المغمضة»…‏‏

هناك من يقول: إن نوعية الدقيق الـمُرسل إلى طرطوس غير الدقيق الموجود في العاصمة وبعض المحافظات الأخرى.. إضافة إلى نوعية «الخميرة» …؟!..‏‏

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع والبطريرك يازجي ..وحدة السوريين صمام الأمان أمام محاولات التقسيم والتفكيك  "العدل" : عدم فك احتباس الحفارات التي تقوم بحفر آبار  بدون ترخيص   الشيباني مع المحافظين : الاستفادة من الدعم الدولي بما يخدم الأولويات المحلية   الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يوحنا العاشر يازجي وتأكيد على الدور الوطني        انفجار المزة ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة بداخل سيارة مركونة  المجتمع الأهلي يجهز بئر مياه كويا بدرعا  تحديات بالجملة أمام عودة أكثر من 2,3 مليون سوري عادوا لديارهم  ارتفاع الدولار وحرائق الساحل تنعكس على الأسعار في الأسواق  ريادة الأعمال في قلب التغيير.. النساء دعامة المجتمع خفايا  ثوب الانفصال!   حملة تنظيف لشوارع الصنمين بعد 15 يوماً على تخصيص رقم خاص للشكاوى.. مواطنون لـ"الثورة": عزز الثقة بعمل مديريات محافظة دمشق بسبب الضياع المائي .. شح في مياه الشرب بدرعا معرض دمشق الدولي .. منصة شاملة تجمع التجارة بالصناعة والثقافة عودة بئر "دير بعلبة" للعمل شهر على اختطاف حمزة العمارين.. قلق متصاعد ومطالبات بالكشف عن مصيره الفرق تواصل السيطرة على آخر بؤر حرائق كسب بريف اللاذقية دراسة إعفاء الشاحنات ومركبات النقل من الرسوم  وتفعيل مركز انطلاق السيارات السورية مع لبنان السويداء بين شعارات "حق تقرير المصير" وخطر الارتماء في الحضن الإسرائيلي "معاً نبني سوريتنا" .. لقاء حواري يعيد رسم ملامح التكاتف المجتمعي في سوريا