أجداد أردوغان

ثورة أون لاين -علي نصر الله:

قبل سنة كان خطاب الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية مُختلفاً، وقبل شهر من الآن كان الخطاب ما يزال مُختلفاً عن اليوم، ومع مرور الوقت الذي تتحرك فيه عقارب الساعة وهي تَعدّ الساعات،

وتتلاحق فيه الأيام والأسابيع، على وقع حركة للأمام يرسمها الجيش السوري وحلفاؤه، من المُتوقع أن يُسجل الخطاب الغربي اختلافات وتغيرات قسرية في اللهجة والنبرة والاتجاه، في مقابل عدم التغيير في خطاب الوهم التركي، وخطاب الحقد الخليجي.‏

قبل عام عندما طوى الجيش السوري صفحة فصيل إرهابي بمقتل مُتزعمه في دوما جُنّ جنون النظام السعودي ومعه نظام أردوغان، وعجزا معاً عن التقاط اللحظة وعن فهم الحركة والقرار، وحتى الآن يُمكن تلمس مقادير الغباء والحقد في خطاب الجانبين السعودي والتركي ومعهما القطري.‏

الجانب السعودي القطري، سيُواصل إمداد المُرتزقة بالسلاح، والنوعي منه، حتى لو تخلّت الولايات المتحدة عن دعمها وتبنيها؟ والتركي سيُواصل تدريب ذات المُرتزقة التي يعترف بتسليحها وتدريبها لأنها حسب زعمه حركة مقاومة ضد الظلم ولا علاقة لها بالتنظيمات الإرهابية؟!.‏

أردوغان الواهم المُتضخم بوهمه وأحلامه في السلطنة، قبل ساعات من الآن، وبعد مرور ساعات على اجتماعات موسكو الثلاثية الأخيرة، يؤكد عدم تحرره من الأوهام التي تُقيم في رأسه، ويؤكد من جهة ثانية عدم قابليته للتحرر من هذه الأوهام، فالرجل الأحمق الذي ما زال يعتقد بأنه سيكون في كل مكان – على خُطى أجداده – لمُحاربة الظلم، هو لا يكتفي بتقديم أدلة إثبات انفصاله عن الواقع، بل يُقدم أدلة انفصاله عن التاريخ!.‏

يقول أردوغان إن أجداده كانوا في الهند والبلاد البعيدة لمُحاربة الظلم، ويؤكد أنه سيكون كذلك مُحارباً للظلم، وحسب زعمه قد ذهب إلى سورية لأن تركيا دولة قوية، وستبقى كذلك؟! فأيّ رأس محشو بالوهم والهُراء هو ذاك الرأس الذي يحمله هذا العثماني الصغير؟ وهل لتركيا أن تحمل أو تتحمل تبعات الحُمق والحماقات التي يُعدّ لها؟.‏

يبدو أن درس حلب الطويل لم يجرِ استيعابه، وإذا كان هناك ثمة حصة درسية في الباب على أطراف حلب ستكون مُخصصة لأردوغان شخصياً، فإنّ عجزه المُتوقع عن الفهم سيُؤهله ومعه بقية الشركاء في السعودية وقطر لحضور درس طويل في الرقة، ودروس أخرى في إدلب، وإذا بقي على عجزه فعليه أن يستحضر أجداده لعلهم يُقدمون له المساعدة بعد فوات الأوان، وأما ملوك وأمراء الجهل والتخلف بالخليج فليس مُهماً أن يفهموا!.‏

 

آخر الأخبار
أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً