إقبال كثيف على المشفى الوطني باللاذقية
اللاذقية- لوريس عمران:
أكد الدكتور لؤي سعيد مدير مشفى الشهيد اللواء حمزة علي نوفل الوطني باللاذقية أنّ حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، شهِدت إقبالاً كثيفاً على المركز المتواجد في المشفى الوطني والمزود بجهاز ماموغرافيك وجهاز إيكو حديث، إضافة لتوفر الكادر الطبي من فنيين اختصاصيين مشيرا إلى أنّ ذلك الكادر مستعد لتقديم كل ما يلزم لتنفيذ برنامج الحملة.
ونوه أنه من بداية الحملة حتى إعداد هذا التقرير تم استقبال ٤٧ سيدة خضعن للفحص السريري ومن ثم الإيكو حيث كانت إحصائية الأسبوع الأول ٣٦ سيدة لا نريد أن نقول مريضة لأنهن يردن فحص أنفسهن وهذا يدل على الوعي المتزايد حول خطورة الكشف المتأخر عن مرض سرطان الثدي.
وأوضح د. سعيد للثورة قائلا: إن ٢٩ سيدة حالتهنّ كانت طبيعية و٧ حالات يشك بأمرهن، أي يوجد كيسات فقط وليس كتلا، وقد تم تحويلهن إلى دائرة برامج الصحة العامة للمتابعة وفق ما يلزم، مشيراً إلى أنه مع بداية الأسبوع الثاني من حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي كان عدد المراجعات ١١ مراجعة تتم دراستهنّ حاليا، مؤكداً أنّ جميع الحالات تتم متابعتها فورا كما يلزم من استقصاءات وتدبير علاجي والذي يشمل الإحالة إلى المراكز المختصة بعلاج الأورام إذا اقتضى الأمر.
وأثنى على عمل المشفى قائلا: ليس بجديد على عمل المشفى الوطني باللاذقية حيث يعتبر المقصد الأول للتدابير الإسعافية والعلاجية حيث يستقبل المراجعين ومرضى الإسعاف على مدار الساعة وتأتي استجابة المشفى لتنفيذ برنامج الحملة ضمن إطار المهمات التي تقوم بها، منوها أن إدارة المشفى بدورها تتمنى لكل العاملين في هذه الحملة التوفيق والنجاح وأن تكون نتائج الحملة مفيدة لجميع السيدات اللواتي يقصدن المشفى للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث إن الكشف المبكر له الدور الأساسي في زيادة نسبة الشفاء.
أما الدكتور عزام عابدين رئيس قسم الأشعة بالمشفى الوطني فقال: منذ بداية الحملة حتى الآن ومن خلال الكشف على جميع السيدات اللواتي قصدن مركزنا تم الكشف عنهن وإخضاعهن للإيكو مشيرا إلى أنه عندما نشك بحالة نقوم بإخضاعها للتصوير الماموغرافيك.
وأكد عابدين أن الحالات التي اشتبه بتعرضها للمرض يوجد لديهنّ كيسات صغيرة بالثدي، داعياً جميع السيدات الذهاب إلى مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي لأنه بذلك تكون نسبة الشفاء فوق ٧٥% إذا وجد المرض.
.. و ندوة في حضر
بريف القنيطرة
القنيطرة- الثورة:
أقامت مديرية صحة القنيطرة و ضمن فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ندوة صحية في قرية حضر بريف المحافظة الشمالي حول أهمية الكشف الذاتي و مراقبة أي تغيرات تطرأ على شكل أو لون الجلد و الفئات التي تعد أكثر قابلية للإصابة بهذا المرض.
و شدد مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي على ضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي لكونه يرفع نسبة الشفاء عند النساء المصابات أكثر، و يوفر الكثير من الأعباء المالية على الفرد و على المجتمع معاً، مؤكداً تواصل الفعاليات و الندوات و اللقاءات مع جميع النساء المستهدفات بالحملة للتوعية من سرطان الثدي في جميع المراكز الصحية بهدف نشر الوعي الصحي و الكشف الذاتي و التعريف بعوامل و أسباب انتشار المرض و طرق علاجه، لافتاً أن مديرية الصحة بالقنيطرة عبر مراكزها الصحية و مشفى أباظة مستمرة بالحملة حتى بعد انقضاء شهر التوعية بسرطان الثدي. و أوضحت الدكتورة سناء شق المشرفة على الحملة العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي وأهمها العامل الوراثي و الزواج المتأخر و عدم الإنجاب بسن مبكرة أو الإنجاب المتأخر و عدم الإرضاع الطبيعي و أيضاً البلوغ المبكر عند الفتيات و التعرض للأشعة بشكل مستمر و البدانة و السمنة ، لافتة إلى أن مديرية الصحة بالقنيطرة معنية و على مستوى مراكزها الصحية كافة بنشر محاضرات التوعية و التثقيف الصحي لجميع السيدات من سن ٢٠ و حتى الستين حول سرطان الثدي، من خلال فرق مدربة و مؤهلة في التثقيف الصحي و تعليم السيدات كيفية الفحص الذاتي للثدي، حيث تتم إحالة الحالات المشتبهة و السيدات فوق سن الأربعين إلى مشفى أباظة لإجراء الإيكو و تصوير الماموغرام بشكل مجاني.
و أشار رئيس شعبة الرعاية في مديرية الصحة الدكتور بشار الزين إلى أهمية الكشف الذاتي و مراقبة شكل الثديين و المبادرة إلى مراجعة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات أو التهابات ليصار إلى إجراء الفحص الضروري و اتخاذ الإجراء الطبي المناسب.
بريف القنيطرة
القنيطرة- الثورة:
أقامت مديرية صحة القنيطرة و ضمن فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي ندوة صحية في قرية حضر بريف المحافظة الشمالي حول أهمية الكشف الذاتي و مراقبة أي تغيرات تطرأ على شكل أو لون الجلد و الفئات التي تعد أكثر قابلية للإصابة بهذا المرض.
و شدد مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي على ضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي لكونه يرفع نسبة الشفاء عند النساء المصابات أكثر، و يوفر الكثير من الأعباء المالية على الفرد و على المجتمع معاً، مؤكداً تواصل الفعاليات و الندوات و اللقاءات مع جميع النساء المستهدفات بالحملة للتوعية من سرطان الثدي في جميع المراكز الصحية بهدف نشر الوعي الصحي و الكشف الذاتي و التعريف بعوامل و أسباب انتشار المرض و طرق علاجه، لافتاً أن مديرية الصحة بالقنيطرة عبر مراكزها الصحية و مشفى أباظة مستمرة بالحملة حتى بعد انقضاء شهر التوعية بسرطان الثدي. و أوضحت الدكتورة سناء شق المشرفة على الحملة العوامل المسببة للإصابة بسرطان الثدي وأهمها العامل الوراثي و الزواج المتأخر و عدم الإنجاب بسن مبكرة أو الإنجاب المتأخر و عدم الإرضاع الطبيعي و أيضاً البلوغ المبكر عند الفتيات و التعرض للأشعة بشكل مستمر و البدانة و السمنة ، لافتة إلى أن مديرية الصحة بالقنيطرة معنية و على مستوى مراكزها الصحية كافة بنشر محاضرات التوعية و التثقيف الصحي لجميع السيدات من سن ٢٠ و حتى الستين حول سرطان الثدي، من خلال فرق مدربة و مؤهلة في التثقيف الصحي و تعليم السيدات كيفية الفحص الذاتي للثدي، حيث تتم إحالة الحالات المشتبهة و السيدات فوق سن الأربعين إلى مشفى أباظة لإجراء الإيكو و تصوير الماموغرام بشكل مجاني.
و أشار رئيس شعبة الرعاية في مديرية الصحة الدكتور بشار الزين إلى أهمية الكشف الذاتي و مراقبة شكل الثديين و المبادرة إلى مراجعة الطبيب في حال حدوث أي تغيرات أو التهابات ليصار إلى إجراء الفحص الضروري و اتخاذ الإجراء الطبي المناسب.
.. وتعليم السيدات كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي في طرطوس
طرطوس- فادية مجد:
اوضح الدكتور عادل جورية ـ رئيس قسم العيادات الشاملة في مشفى الباسل بطرطوس أنه يتم استقبال المراجعات في العيادة الجراحية وفحص السيدة من قبل طبيب مختص، كما تتم تعبئة استمارة صحية خاصة بالسيدة لتحول بعد ذلك لإجراء الماموغرافي والإيكو فإذا كانت النتيجة سلبية تعود السيدة لمنزلها. وفي حال كانت النتيجة إيجابية تحول إلى قسم الجراحة لإجراء العمل الجراحي اللازم وبعدها إلى قسم الأورام الموجود في المشفى إذا كان المريضة بحاجة إلى أخذ جرعات كيماوي بعد العمل الجراحي.
الدكتور فواز محمد اختصاصي جراحة عامة في مشفى الباسل بطرطوس أكد أهمية تعليم السيدات كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي بمعدل مرة واحدة أسبوعيا عن طريق جس الثدي وملاحظة وجود تغيرات بالشكل والحجم أو وجود مفرزات من الحلمة أو عقد تحت الإبطين مبينا أيضا أن أعراض سرطان الثدي تتبدى على شكل كتلة محسوسة في الثدي مع وجود تغير في شكل الجلد المحيط بحلمة الثدي واحمرار وتورم في أحد الثديين أو في حجم أحدهما وغوؤر في الحلمة مشيرا إلى أنه ينبغي على السيدات مراجعة العيادات الجراحية عند ملاحظة أي علامة من العلامات السابقة.
وعن أهم عوامل الخطورة أفاد الدكتور محمد أنها تكون في الأعمار المتقدمة فوق الأربعين ـ السيدات اللواتي لم يتزوجن ـ والمتزوجات دون إنجاب ـ وجود قصة عائلية عند الأم والخالات والعمات ـ البدانةو مشيراً إلى أنه يفضل إجراء التصوير في اليوم الخامس من الدورة الشهرية حيث يكشف وجود تكلسات في الثدي قد تشير إلى وجود سرطان مبكر، ولكن ليست كل التكلسات التي تشاهد بالماموغرافي تدل على وجود سرطان ثدي، ويتم تحديد خطورة ترافقها مع سرطان الثدي من خلال القراءة الشعاعية للصورة من خلال طبيب الأشعة.
طرطوس- فادية مجد:
اوضح الدكتور عادل جورية ـ رئيس قسم العيادات الشاملة في مشفى الباسل بطرطوس أنه يتم استقبال المراجعات في العيادة الجراحية وفحص السيدة من قبل طبيب مختص، كما تتم تعبئة استمارة صحية خاصة بالسيدة لتحول بعد ذلك لإجراء الماموغرافي والإيكو فإذا كانت النتيجة سلبية تعود السيدة لمنزلها. وفي حال كانت النتيجة إيجابية تحول إلى قسم الجراحة لإجراء العمل الجراحي اللازم وبعدها إلى قسم الأورام الموجود في المشفى إذا كان المريضة بحاجة إلى أخذ جرعات كيماوي بعد العمل الجراحي.
الدكتور فواز محمد اختصاصي جراحة عامة في مشفى الباسل بطرطوس أكد أهمية تعليم السيدات كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي بمعدل مرة واحدة أسبوعيا عن طريق جس الثدي وملاحظة وجود تغيرات بالشكل والحجم أو وجود مفرزات من الحلمة أو عقد تحت الإبطين مبينا أيضا أن أعراض سرطان الثدي تتبدى على شكل كتلة محسوسة في الثدي مع وجود تغير في شكل الجلد المحيط بحلمة الثدي واحمرار وتورم في أحد الثديين أو في حجم أحدهما وغوؤر في الحلمة مشيرا إلى أنه ينبغي على السيدات مراجعة العيادات الجراحية عند ملاحظة أي علامة من العلامات السابقة.
وعن أهم عوامل الخطورة أفاد الدكتور محمد أنها تكون في الأعمار المتقدمة فوق الأربعين ـ السيدات اللواتي لم يتزوجن ـ والمتزوجات دون إنجاب ـ وجود قصة عائلية عند الأم والخالات والعمات ـ البدانةو مشيراً إلى أنه يفضل إجراء التصوير في اليوم الخامس من الدورة الشهرية حيث يكشف وجود تكلسات في الثدي قد تشير إلى وجود سرطان مبكر، ولكن ليست كل التكلسات التي تشاهد بالماموغرافي تدل على وجود سرطان ثدي، ويتم تحديد خطورة ترافقها مع سرطان الثدي من خلال القراءة الشعاعية للصورة من خلال طبيب الأشعة.
.. و 1125 مستفيدة من الحملة في درعا
درعا- جهاد الزعبي:
بلغ عدد المستفيدات من حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بدرعا خلال الأسبوع الأول 1125 امرأة في مختلف مناطق المحافظة الصحية والمشافي.
وذكرت رئيسة دائرة الصحة الإنجابية بصحة درعا الدكتورة عائدة الطالب أن المديرية بالتعاون مع المشفى الوطني وجمعية تنظيم الأسرة والجهات المعنية الأخرى تقوم بتنفيذ الحملة بالشكل المطلوب حيث يتم القيام بالجولات الميدانية على المناطق الصحية والمشافي.. منوهة أنه تم فحص نحو 1125 امرأة خلال الأسبوع الأول من الحملة كما تم إجراء فحص ايكو لـ 36 امرأة بالإضافة لتصوير 50 مستفيدة بجهاز المامو غراف حيث تم إجراء تلك الصور بعد إجراء الفحص الذاتي والسريري وفي حال الشك بوجود أي إصابة بعد الفحص يتم تحويل المرأة إلى التصوير الماموغرافي أو الايكو واتخاذ باقي الإجراءات للتأكد من الإصابة ودرجتها وبعدها يتم إرسال المريضة لإجراء العلاج المطلوب.
وأشارت الطالب إلى أن مديرية الصحة اتخذت كل الاستعدادات المطلوبة لتحقيق الغاية المرجوة من الحملة وتم التجوال على المناطق الصحية والمراكز والمشافي للتواصل والإشراف على تنفيذ الحملة مشيرة إلى أنه تم توزيع البروشورات والملصقات والاستمارات الخاصة بالحملة على جميع المراكز الصحية بالإضافة للتعاون مع مكاتب الصحف والتلفزيون بالمحافظة لنشر التوعية وتشجيع النساء على تعليم الفحص الذاتي ومراجعة أقرب مركز صحي في حال الشك بأي أعراض.
وأكدت أن نسبة الشفاء من المرض تكون عالية جداً إذا تم اكتشافه بشكل مبكر وفي مرحلته الأولى مشددة على ضرورة إجراء الفحص للثدي بشكل دوري ومنتظم ولجميع النساء وخاصة اللواتي في سن ما بعد الإربعين.
بلغ عدد المستفيدات من حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بدرعا خلال الأسبوع الأول 1125 امرأة في مختلف مناطق المحافظة الصحية والمشافي.
وذكرت رئيسة دائرة الصحة الإنجابية بصحة درعا الدكتورة عائدة الطالب أن المديرية بالتعاون مع المشفى الوطني وجمعية تنظيم الأسرة والجهات المعنية الأخرى تقوم بتنفيذ الحملة بالشكل المطلوب حيث يتم القيام بالجولات الميدانية على المناطق الصحية والمشافي.. منوهة أنه تم فحص نحو 1125 امرأة خلال الأسبوع الأول من الحملة كما تم إجراء فحص ايكو لـ 36 امرأة بالإضافة لتصوير 50 مستفيدة بجهاز المامو غراف حيث تم إجراء تلك الصور بعد إجراء الفحص الذاتي والسريري وفي حال الشك بوجود أي إصابة بعد الفحص يتم تحويل المرأة إلى التصوير الماموغرافي أو الايكو واتخاذ باقي الإجراءات للتأكد من الإصابة ودرجتها وبعدها يتم إرسال المريضة لإجراء العلاج المطلوب.
وأشارت الطالب إلى أن مديرية الصحة اتخذت كل الاستعدادات المطلوبة لتحقيق الغاية المرجوة من الحملة وتم التجوال على المناطق الصحية والمراكز والمشافي للتواصل والإشراف على تنفيذ الحملة مشيرة إلى أنه تم توزيع البروشورات والملصقات والاستمارات الخاصة بالحملة على جميع المراكز الصحية بالإضافة للتعاون مع مكاتب الصحف والتلفزيون بالمحافظة لنشر التوعية وتشجيع النساء على تعليم الفحص الذاتي ومراجعة أقرب مركز صحي في حال الشك بأي أعراض.
وأكدت أن نسبة الشفاء من المرض تكون عالية جداً إذا تم اكتشافه بشكل مبكر وفي مرحلته الأولى مشددة على ضرورة إجراء الفحص للثدي بشكل دوري ومنتظم ولجميع النساء وخاصة اللواتي في سن ما بعد الإربعين.
توافر جميع التحاليل ومعظم الأودية في مشفى حمص المتنقل
حمص- رفاه الدروبي:
أكد رئيس قسم الأورام في المشفى المتنقل بحمص الدكتور زاهر بيريني استقبال كماً هائلاً من المرضى، حيث يراجعهم تقريباً 25 مريضاً يومياً، مشيراً إلى أنه لا يمكن حساب الأعداد الوافدة سنوياً نظراً لوجود مراكز متخصصة أخرى تابعة للقطاع العام منها مركزا كرم اللوز والباسل حيث يتم إعطاء الجرعات الكيمائية، و غالباً يكون إعطاء الجرعات بشكل دوري ووفق خطة دوائية توضع للمرضى وحسب نوع المرض ومكان توضعه، فمريض القولون يراجع العيادات كل أسبوعين و مرضى الثدي كل ثلاثة أسابيع تقريباً، أما أورام الرئة فيمكن إعادتها بعد أسبوع وقسم منهم قد يحتاج لمراقبة دورية، فمريض سرطان الثدي يعالج معالجة هرمونية بحيث يبقون خمس سنوات بعد المعالجة الكيمائية والشعاعية.
وأضاف بأنه لابدّ للأطباء من مصارحة مرضاهم عندما يطرقون باب عيادتنا بعد تحويلهم من قبل العيادات الأخرى.
وأشار إلى توفر جميع التحاليل وقسم كبير من الأودية، لكن المشكلة بعدم توفر الجهاز الشعاعي باعتباره جزءاً من العلاج ومتمماً له، مبيناً أن قسماً كبيراً يتماثل للشفاء خاصة بعد إعطاء الأدوية الهدفية ذات تأثيرات جانبية أقل ونتائجها أفضل وبمعظم الأحيان تكون متممة للمعالجة الكيمائية والشعاعية بحيث تستهدف الخلية دون التأثير على بقية خلايا الجسم وبفائدة أكبر لكن أسعارها مرتفعة ترهق كاهل المرضى وذويهم.
بدوره مدير مشفى الأمين الدكتور فريد ظنطح قال: إن المشكلة تتجلى في العلاج المتمم بالأشعة ونتيجة عدم توفره يلجأ الأطباء للعلاج الكيمائي لأن الاستمرار في أخذ الجرعات بالأوردة يؤدي لعدم وجود مداخل لدى المرضى لتلقي العلاج يكون من خلال تركيب جهاز تحت الجلد لتوصيله وتصل قيمته إلى 200 ألف ليرة يتوجب على المريض تأمينه.
حمص- رفاه الدروبي:
أكد رئيس قسم الأورام في المشفى المتنقل بحمص الدكتور زاهر بيريني استقبال كماً هائلاً من المرضى، حيث يراجعهم تقريباً 25 مريضاً يومياً، مشيراً إلى أنه لا يمكن حساب الأعداد الوافدة سنوياً نظراً لوجود مراكز متخصصة أخرى تابعة للقطاع العام منها مركزا كرم اللوز والباسل حيث يتم إعطاء الجرعات الكيمائية، و غالباً يكون إعطاء الجرعات بشكل دوري ووفق خطة دوائية توضع للمرضى وحسب نوع المرض ومكان توضعه، فمريض القولون يراجع العيادات كل أسبوعين و مرضى الثدي كل ثلاثة أسابيع تقريباً، أما أورام الرئة فيمكن إعادتها بعد أسبوع وقسم منهم قد يحتاج لمراقبة دورية، فمريض سرطان الثدي يعالج معالجة هرمونية بحيث يبقون خمس سنوات بعد المعالجة الكيمائية والشعاعية.
وأضاف بأنه لابدّ للأطباء من مصارحة مرضاهم عندما يطرقون باب عيادتنا بعد تحويلهم من قبل العيادات الأخرى.
وأشار إلى توفر جميع التحاليل وقسم كبير من الأودية، لكن المشكلة بعدم توفر الجهاز الشعاعي باعتباره جزءاً من العلاج ومتمماً له، مبيناً أن قسماً كبيراً يتماثل للشفاء خاصة بعد إعطاء الأدوية الهدفية ذات تأثيرات جانبية أقل ونتائجها أفضل وبمعظم الأحيان تكون متممة للمعالجة الكيمائية والشعاعية بحيث تستهدف الخلية دون التأثير على بقية خلايا الجسم وبفائدة أكبر لكن أسعارها مرتفعة ترهق كاهل المرضى وذويهم.
بدوره مدير مشفى الأمين الدكتور فريد ظنطح قال: إن المشكلة تتجلى في العلاج المتمم بالأشعة ونتيجة عدم توفره يلجأ الأطباء للعلاج الكيمائي لأن الاستمرار في أخذ الجرعات بالأوردة يؤدي لعدم وجود مداخل لدى المرضى لتلقي العلاج يكون من خلال تركيب جهاز تحت الجلد لتوصيله وتصل قيمته إلى 200 ألف ليرة يتوجب على المريض تأمينه.
التاريخ: الأربعاء 10-10-2018
رقم العدد : 16807
رقم العدد : 16807