شيع جثمان الفنانة التشكيلية الالمانية أورسولا باهر من كنيسة اللاتين في باب توما بدمشق أمس الى مثواها الاخير في مقبرة اللاتين بحي الطبالة، بعد أن أوصت بدفنها في سورية.
واقيمت مراسم الصلاة على جثمان الراحلة باهر في كنيسة اللاتين في باب توما وسط حضور شخصيات رسمية وثقافية.
وقبل وفاتها بيوم واحد حققت الفنانة الراحلة التي مرت بمعاناة طويلة من مرض عضال حلمها الذي أعلنت عنه مرارا، وافتتحت مساء الاثنين الماضي معرضا لاعمالها في دار الاسد للثقافة والفنون بدمشق ، ضم 46 لوحة تحاكي بطولات الجيش العربي السوري وصمود ومعاناة أبناء سورية.
مارسيل برلينيا قال خلال رثائه زوجته أورسولا إنها كانت دائما مع الانسانية وجندت نفسها للدفاع عن الحق ومنذ بدء ما يسمى الربيع العربي كانت على قناعة بأن الصهيونية تقف وراء هذا المخطط الذي يستهدف سورية بشكل اساسي.
وزير الثقافة محمد الاحمد أكد ان الفنانة اورسولا قدمت رسالة للبشرية من الارض السورية بان الشعب السوري يحب الحياة والسلم ويحتفي بالثقافة والمبادئ والقيم الانسانية.
وزير السياحة المهندس بشر يازجي أشار إلى أن أورسولا تشكل لحظة حقيقة في تاريخ الحرب على سورية وحالة نبيلة لمواطنة المانية دافعت عن الحقيقة ضد الاعلام الارهابي من خلال لوحاتها التي عرضتها في دمشق.
التاريخ: الجمعة 12-10-2018
رقم العدد : 16809