أكدت مدير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة ماجدة مفلح أن الفريق البحثي مستمر بالعمل على استنباط أصناف محاصيل جديدة عالية الإنتاج ومتحملة للاجهادات الإحيائية
واللا إحيائية والمتحملة للجفاف والمحافظة على الأصول الوراثية والموارد الطبيعية والمحافظة على السلالات المحلية للعروق الحيوانية وتحسينها وتوزيع المحسن منها على المربين، مبيّنة وجود ترابط وثيق بين عمل الهيئة والكثير من المنظمات المحلية والعربية « هيئة الاستشعار عن بعد وهيئة الطاقة الذرية ومنظمة أكساد وإيكاردا..» إضافة إلى التواصل المستمر مع الجامعات الخاصة من خلال طلاب الدراسات العليا والأبحاث المشتركة.
وبيّنت أن أهم الأعمال التي قامت بها الهيئة خلال الفترة الحالية هو اعتماد الطراز S2و BوH 1 كأصول تفاح منتخبة محلياً، واعتماد نشر 10 أصناف من التفاح المدروس في المناطق البيئية المناسبة لها في سورية وتقسيمها إلى مجموعات «صنف مبكر وصنفان متوسط التبكير وخمسة أصناف متأخرة وصنفان متأخران جداً بالنضج»، تتمتع جميعها بصفات كمية ونوعية مميزة، إضافة إلى خصائصها التسويقية التي تجعل منها منافساً جيداً في الأسواق المحلية والإقليمية.
وأوضحت أن الهيئة بصدد الاعتماد على الجانب الاستثماري لمشاريعها ولاسيما في الأبحاث ذات المردود الجيد والتي تحقق جدوى اقتصادية ، مشيرة إلى أن ما يصرف على الجانب الاستثماري في الهيئة يصل إلى 2.7 مليار ليرة سنوياً، ويتم التعامل وفق الإمكانيات المتاحة، مشيرة إلى أن أغلبية المراكز التابعة للهيئة في المحافظات تعرضت للتدمير والسرقة وأن الهيئة استطاعت أن تعيد أجهزة مخابرها في الغوطة والمقدر ثمنها بـ15 مليار ليرة ، موضحة أن الهيئة تسعى إلى إعادة تفعيل محطاتها البحثية ورفدها بالمخابر والأجهزة والتقانات الحديثة.
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810