كشف علماء من الولايات المتحدة وكندا عن تطوير أسرع كاميرا في العالم بمزايا خارقة، حيث تستطيع التقاط 10 ترليونات إطار في الثانية الواحدة، ما يعزز تصوير الضوء بتقنية العرض البطيء.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن الكاميرا تفتح آفاقا مهمة أمام البحوث والتحاليل الطبية ورصد بعض الجزئيات المهمة في الطبيعة، حيث تعتمد هذه الكاميرا على تقنية تُعرف بـ»التصوير المضغوط ذي السرعة الفائقة»، مما يساعد في رصد نبض الضوء ويظهر زواياه وهو أسرع ما في الكون.
ويقول العلماء إن الكاميرا الأسرع في العالم تستطيع رصد التفاعلات السريعة التي تحصل في الطبيعة بين الضوء والمادة ويستعصي التقاطها في الوقت الحالي.
ومن المرتقب أن يجري استخدام هذه الكاميرا السريعة في مجال البحوث والطب في مرحلة أولى بالنظر إلى الجهد الكبير الذي تطلبه تطويرها، فيما لم يكشف بعد عن التكلفة المالية.