وزير المالية يؤكد أن زيادة الرواتب والأجور الهاجس الأكبر.. مجلس الشعب يحيل مشروع قانون الموازنة العامة للدولة إلى لجنة الموازنة والحسابات

 أحال مجلس الشعب في جلسته العشرين من الدورة العادية الثامنة للدور التشريعي الثاني المنعقدة برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس أمس مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019 إلى لجنة الموازنة والحسابات لدراسته مع الملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس بشأنه وإعداد التقرير اللازم لعرضه على المجلس لاحقا.

 

وردا على مطالبات وتساؤلات أعضاء المجلس خلال مناقشة البيان المالي للحكومة أكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن زيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة وتحسين المستوى المعيشي هو الهاجس الأكبر للحكومة وهذا الموضوع قيد المعالجة، مبينا أن الزيادات الحاصلة في بند الرواتب والأجور في مشروع قانون الموازنة لعام 2019 مخصصة لتغطية فرص العمل والزيادات الناجمة عن التعويضات.
ولفت الوزير حمدان إلى أنه بالنسبة لرصد اعتمادات لزيادات متوقعة في الرواتب والأجور فإنه لم تجر العادة أن تقوم الدولة برصد هذه الاعتمادات لزيادات مستقبلية وفي حال زيادة الرواتب في العام القادم فإنها تغطى من وفورات الموازنة، موضحا أن الحكومة تسعى جاهدة لتطوير آليات إيصال الدعم الاجتماعي إلى الفئات المستحقة وتوزيعه بالشكل الأمثل.
وبين حمدان أن تنفيذ فرص العمل الواردة في مشروع قانون موازنة عام 2019 يقع على عاتق الجهات العامة حيث سيتم تأمين هذه الفرص من خلال المسابقات العامة لجميع الفئات لملء الشواغر وهي «ليست عقودا مؤقتة”.
وأشار حمدان إلى أن الوزارة تعمل على إعادة دراسة وبناء النظام الضريبي الحالي وفق المنهجيات الحديثة والإمكانيات المتاحة بما يخدم تحقيق البعد الاقتصادي والاجتماعي للضريبة موضحا أنه تم تشكيل لجنة مهمتها تطوير النظام الضريبي واقتراح التعديلات التشريعية اللازمة في إطار إصلاح السياسة الضريبية والاعتماد على وسائل الدفع الالكتروني في التحقق والتحصيل الضريبي.
ولفت وزير المالية إلى أنه تم تحديد سعر الصرف في مشروع قانون موازنة عام 2019 بمبلغ وقدره 435 ليرة سورية للدولار الواحد بناء على السعر الذي حدده مجلس النقد والتسليف وفق دراسات فنية أعدها مصرف سورية المركزي مبينا أن أي تغير في سعر الصرف لاحقا يمكن أن يعالج خلال العام القادم عن طريق إجراء بعض المناقلات أو الاضافات بما يلبي متطلبات الجهات العامة وفق الأولويات.
وفيما يتعلق بالقروض الخارجية أشار وزير المالية إلى أن البيان الحكومي المالي لم يتضمن أي نية لقيام الدولة بالاعتماد على هذه القروض لتمويل عجز الموازنة ولا سيما أنه خلال سنوات الحرب تم تمويل كامل نفقات الموازنة بالاعتماد على موارد سورية الداخلية.
ولفت حمدان إلى أن العمل جار على إعداد قانون جديد للمصارف وحوكمتها وكذلك التأمين ولا بد من تطبيق مفاهيم الحوكمة على كل الشركات في سورية.
حضر الجلسة وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب عبد الله عبد الله.
ورفعت الجلسة إلى الساعة 12 من ظهر يوم الأحد الـ 18 من الشهر الجاري.
وتبدأ لجنة الموازنة والحسابات في المجلس اجتماعاتها لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة اعتبارا من يوم الأحد القادم الـ 11 من الشهر الجاري.
يذكر أن اعتمادات مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019 حددت بمبلغ إجمالي قدره 3882 مليار ليرة سورية وقدرت اعتمادات العمليات الجارية بمبلغ قدره 2782 مليار ليرة بينما قدرت اعتمادات العمليات الاستثمارية ب 1100 مليار ليرة.

 

 صالح حميدي
التاريخ: الجمعة 9-11-2018
الرقم: 16832

 

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها