الإرهابيون يصعّدون اعتداءاتهم على الأحياء السكنية بحلب.. والجيش يرد.. «هجين» في مرمى الإرهاب الأميركي مجدداً.. و«التحالف» يرفع منسوب إجرامه بالفوسفور الأبيض
استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، بات سلوكا أميركيا ممنهجا، تتعمد من ورائه أميركا وحلفها قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين السوريين، وتهجيرهم وتشريدهم بهدف محاولة فرض أجنداتها العدوانية، بعد أن فشلت أذرعها الإرهابية من «داعش والنصرة» وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى من تحقيق المخططات الأميركية على الأرض.
وفي حلقة جديدة من سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها «التحالف الأميركي» بحق الشعب السوري، ارتكب طيران «التحالف الدولي» مجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين عبر استهدافه بالأسلحة المحرمة دوليا مدينة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وذكرت مصادر أهلية في دير الزور لمراسل سانا أن طائرات تابعة لـ «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا الأحياء السكنية بمدينة هجين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين.
وقصفت طائرات «التحالف الدولي» خلال الأسبوع الماضي القرى والبلدات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بقنابل الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية المحرمة دوليا والتي تسببت باستشهاد أكثر من 100 مدني.
وطالبت سورية مرارا عبر عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها طيران «التحالف الدولي» غير الشرعي بقيادة الولايات المتحدة واتخاذ ما يلزم لإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها.
وكانت منظمة اليونيسيف أكدت نهاية الأسبوع الماضي استشهاد أكثر من 30 طفلا نتيجة غارات «التحالف الامريكي» على قرية الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وتزعم واشنطن التي شكلت «التحالف الدولي» من خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ آب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية في حين تؤكد الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين.
بالتوازي وقعت أضرار مادية بالممتلكات من جراء استهداف المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والهاون أحياء سكنية في مدينة حلب.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن المجموعات الإرهابية التابع أغلبها لتنظيم جبهة النصرة اعتدت بـ 15 قذيفة صاروخية وهاون على حيي شارع النيل وجمعية الزهراء السكنية بالمدينة.
ولفت المراسل إلى أن الاعتداءات الإرهابية بالقذائف أوقعت أضرارا مادية ولم تتسبب بوقوع إصابات بين المدنيين.
إلى ذلك أشار مراسل سانا إلى أن مدفعية الجيش العربي السوري ردت على مصادر إطلاق القذائف وألحقت بالإرهابيين خسائر بالعتاد والأفراد.
وتنتشر في أطراف جمعية الزهراء السكنية وقرى ريف حلب الجنوبي الغربي مجموعات إرهابية تعتدي على الأحياء السكنية في المدينة والمناطق المجاورة بالقذائف.
من جهة أخرى وخلال استكمالها عمليات تمشيط القرى والبلدات المحررة في ريفي القنيطرة ودمشق من مخلفات الإرهابيين عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر وأدوية من صنع كيان العدو الإسرائيلي.
وأفاد مراسل سانا بأن عناصر الهندسة في الجهات المختصة وبالتعاون مع لجان المصالحات والأهالي في قرى المعلقة ودير ماكر وبيت جن بريفي القنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي عثروا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وأجهزة اتصال بث فضائي أمريكية الصنع من مخلفات الإرهابيين.
وأشار المراسل إلى العثور على كميات كبيرة من الأدوية منها إسرائيلي وغربي المنشأ إضافة إلى مواد غذائية من صنع كيان العدو الإسرائيلي.
وبين مراسل سانا أن الجهات المختصة استعادت عددا من الآليات الحكومية والخاصة التي كانت المجموعات الإرهابية سرقتها واستخدمتها في أعمالها الإجرامية.
وعثرت الجهات المختصة قبل يومين على كميات من الأسلحة والألغام بعضها من صنع كيان العدو الإسرائيلي رمتها التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها من محافظة القنيطرة في قاع بحيرة الحرية المحاذية للشريط الشائك الفاصل مع الجولان العربي السوري المحتل.
سانا – الثورة
التاريخ: الخميس 22-11-2018
الرقم: 16842