وافتتحت أمس منافسات المجموعة الثالثة للبطولة كأس آسيا، ففاز منتخبا الصين وكوريا الجنوبية على منتخبي قيرغزستان والفلبين 2/1و 1/0.
وتقام اليوم مباراتان في المجموعتين الرابعة والخامسة، تجمع الأولى بين العراق وفيتنام على استاد مدينة زايد الرياضية الساعة الثالثة والنصف عصراً ضمن المجموعة الرابعة، فيما تجمع الثانية السعودية مع كوريا الديمقراطية على استاد مكتوم بن راشد الساعة السادسة مساء ضمن المجموعة الخامسة. ويرغب المنتخب السعودي الذي يقوده الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي فنياً في اجتياز العقبة الأولى من الاختبار الآسيوي على أمل مواصلة المشوار في دور المجموعات قبل الظهور في الأدوار الإقصائية والمباراة النهائية ومعانقة الكأس الغائب. ويطارد المنتخب الأخضر عقدة الانطلاق نحو اللقب أمام كوريا الديمقراطية.
وتلقى الأخضر في مسيرته 3 خسائر في ضربة البداية أمام الصين وسورية واليابان أعوام 2015 و 2011 و2000 بنتائج 1/0 و2/1 و4/1. وتعادل 3 مرات أيضاً أمام الصين وكوريا الجنوبية وتركمستان أعوام 1992 و1984 و2004 بنتائج 1/1 و 1/1 و 2/2. وعشية المباراة المرتقبة تعرض المنتخب السعودي ضربة قوية عندما قرر بيتزي استبعاد الثنائي عمر هوساوي وسلمان الفرج من القائمة، بعد تأكده من عدم جاهزية اللاعبان لخوض اللقاء، على إثر الإصابة. وفي السياق ذاته، تعرض عبد الله الخيبري للإصابة في تدريبات أمس الأول، حيث يعاني من آلام في عضلة الفخذ الخلفية، خاض على إثرها مراناً منفرداً، وباتت مشاركته في المباراة المقبلة محل شك. هذا واختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الحكم الأسترالي بيتر غرين لإدارة مباراة السعودية وكوريا الديمقراطية.
ويستهل المنتخب العراقي مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الفيتنامي. ويطمح المنتخب العراقي إلى حسم تأهله للدور الثاني مبكراً قبل مواجهة الاختبار الإيراني الصعب. ولهذا، يبحث أسود الرافدين عن ضربة بداية قوية في البطولة من خلال تحقيق فوز كبير ومطمئن على المنتخب الفيتنامي، في مباراة هي الأسهل، للفريق على الأقل من الناحية النظرية. ويدرك المنتخب العراقي أن سهولة المواجهة تمثل سلاحاً ذا حدين، حيث يخشى السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني لأسود الرافدين من الثقة الزائدة لدى لاعبيه، ولا سيما أن معظمهم من العناصر الشابة. ولهذا عكف سريتشكو خلال الفترة الماضية على توعية لاعبيه إلى ضرورة التعامل بكل جدية مع المباراة واحترام المنافس والتركيز التام في اللقاء، من أجل الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف. ويمتلك المنتخب العراقي مقومات العودة بقوة إلى المنافسة على اللقب القاري في النسخة الحالية لكن بشرط التعامل بحذر شديد مع المباريات التي يخوضها، على أن يسعى لاعبوه تدريجياً لاكتساب الخبرة مع هذا التدرج التصاعدي في مستوى مباريات الفريق بالدور الأول.وفي المقابل، وعلى رغم المشاركات والخبرة المتواضعة للمنتخب الفيتنامي في البطولة الآسيوية، نال الفريق دفعة معنوية هائلة قبل أقل من عام على خوض هذه النسخة من البطولة، وذلك بحصوله على المركز الثاني في البطولة الآسيوية للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاماً) والتي أقيمت مطلع عام 2018. ونال الفريق دفعة معنوية أخرى، حيث قاده المدرب الكوري الجنوبي بارك هانغ سيو للفوز بلقب بطولة كأس سوزوكي لاتحاد جنوب شرق آسيا وذلك للمرة الأولى منذ 2008. ويعتمد المدرب الكوري على فريق يجمع بين المواهب الشابة وأصحاب الخبرة.
التاريخ: الثلاثاء 8-1-2019
رقم العدد : 16879