أقر «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة تحت مزاعم الحرب على تنظيم داعش الإرهابي بارتفاع عدد ضحايا عدوانه المتواصل على سورية إلى 1190 مدنيا خلال فترة 2014- 2018، علما بأن الوقائع على الأرض تؤكد أن الأرقام أكثر بكثير مما يقر به التحالف الذي يدعم الإرهاب تحت ستار محاربة داعش.
وكانت آخر مرة أقر فيها «التحالف الأميركي» عن تزايد عدد ضحاياه من المدنيين نهاية كانون الأول الماضي، وأقر حينها بقتله نحو 1140 مدنيا جراء الغارات العدوانية التي ينفذها في سورية والعراق منذ عام 2014.
وتزعم واشنطن التي أسست التحالف الدولي خارج الشرعية الدولية ومن دون موافقة مجلس الأمن منذ اب 2014 بأنها تحارب الإرهاب الدولي في سورية في حين تؤكد العديد من الوقائع أنها تعتدي على البنية التحتية لتدميرها وترتكب المجازر بحق المدنيين حيث ارتكب طيران «التحالف» عشرات المجازر بحق المدنيين بريفي دير الزور والحسكة، إضافة لتدميرة الرقة بالكامل، وأمس الأول جدد طيران «التحالف الأميركي» عدوانه على الأراضي السورية واستهدف الأحياء السكنية في بلدة «الباغوز» بريف دير الزور ما تسبب بمقتل ثمانية مدنيين ووقوع دمار في ممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وتطالب سورية في كل مناسبة عبر رسائل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل لوقف مجازر «التحالف الأمريكي» بحق السوريين وإنشاء آلية دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في هذه المجازر التي أودت بحياة آلاف المدنيين السوريين منذ تشكيل «التحالف» خارج إطار مجلس الأمن في آب 2014.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 1-2-2019
الرقم: 16899