مركز حقوقي: سجون الاحتلال ساحات لإعدام الأسرى ..فلسطين تحذر من المؤامرات الأميركية لتصفية القضية

استكمالاً لمخططات ومؤامرات أمريكا الرامية لتصفية القضية الفلسطينية وانتهاك حقوق الفلسطينيين تواصل ادارة دونالد ترامب نفث سمومها للوصول الى تمرير صفقة القرن المشؤومة وفرضها عنوة على الفلسطينيين وفي هذا السياق حذرت الخارجية الفلسطينية الدول من المشاركة في مؤتمر وارسو الذي دعت إليه واشنطن في وقت لاحق هذا الشهر حول السلام والأمن في الشرق الأوسط معتبرة أنه مؤامرة أميركية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية موضحة أن الإدارة الأميركية تتبجح وتتفاخر بالتحضير لعقد مؤتمر في وارسو تدعي انه سوف يعالج القضية الفلسطينية.
واعتبرت الخارجية أن هذا المؤتمر مؤامرة أميركية بامتياز الهدف منه النيل من استقلالية قرارات المشاركين بالمؤتمر السيادية حيال قضايا جوهرية تعتمد على مواقف مبدئية لهذه الدول، مثل الموقف من القضية الفلسطينية، مؤكدة أن الموقف الفلسطيني واضح حيال مثل تلك المؤتمرات الهادفة الى النيل من قضية الشعب الفلسطيني وتصفيتها وهذا ما تبجح به الرئيس الأميركي ترامب علانية أكد فيه مواصلة سياسته المنحازة بالمطلق لـ»إسرائيل».
من جهة أخرى واستنكاراً لسياسات الاحتلال المستمرة في التنكيل بالأسرى الفلسطينيين والاعتداء عليهم اعتبر مركز حقوقي فلسطيني إن قوات الاحتلال جعلت من الإعدام بديلاً من لاعتقال، وحولت السجون إلى ساحات للإعدام البطيء وبدائل لأعواد المشانق، واعتمدت الاعتقال وسيلة للقمع والتنكيل، مبيناً أن 12 أسيراً استشهدوا بعد الاعتقال وداخل سجون الاحتلال جراء التعذيب والإهمال الطبي منذ عام 2015.
منوهاً بأن أسرى محررين استشهدوا بعد خروجهم من سجون الاحتلال، خلال المدة نفسها، متأثرين بأمراض ورثوها من المعتقلات وذلك بسبب تصعيد إدارة سجون الاحتلال من قمعها وتنكيلها واعتداءاتها بحق الأسرى، واستهتارها المتعمد بحياتهم وخاصة المرضى منهم، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال حولت السجون إلى ساحات للتعذيب وزرع الأمراض المختلفة في أجساد الأسرى الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض الخطيرة بين المعتقلين وظهور الأمراض الخبيثة، وهذا ما يفسر ارتفاع أعداد الأسرى المرضى.
وحمل المركز الحقوقي حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسرى، داعياً إلى التحرك الجماعي لتوثيق جرائم القتل بحق الاسرى وتفعيل آليات المساءلة والملاحقة والضغط على المنظمات الدولية كي تتحمل مسؤولياتها، وتكفل توفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال.
ميدانياً اعتقلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، الى جانب اندلاع مواجهات واصابة طفل بحالة إغماء، جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع.
كما واصل المستوطنون الصهاينة اقتحامهم باحات المسجد الاقصى، وذكر مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الفلسطينية أن 43 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من ساحاته بحراسة أمنية مشددة وحتى خروجهم من باب السلسلة.
كما نصبت قوات الاحتلال الصهيوني عدة حواجز عسكرية وكثفت من تواجدها العسكري في محيط عدة قرى وبلدات جنوب محافظة جنين، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مفترق بلدة عرابة.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 8-2-2019
الرقم: 16905

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة