«يونيسف»: أطفال فلسطين في عين الاستهداف الصهيونـي …مطالبات فلسطينية للمجتمع الدولي بكبح إجرام إسرائيل
دعت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من مخاطر وطالبته بسرعة توفير الحماية الدولية لهم ، مدينة حملات التحريض العنصرية على قتل الفلسطينيين ونهب المزيد من أرضهم وترحيلهم محملة حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، وذلك من خلال تعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين والسيطرة على أرضهم والمساس بمقدساتهم وممتلكاتهم وارتكاب أفظع الاعتداءات والجرائم بحقهم وفي مقدمتها إغلاق الباب أمام أية فرصة لاقامة الدولة الفلسطينية، مضيفة أن ترجمة ارتدادات هذا التحريض العنصري تنعكس ميدانيا وبشكل يومي من خلال عمليات الإعدام التي ينفذها قناصة الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وعمليات القتل والاعتداءات التي تنفذها منظمات المستوطنين الإرهابية وتهديداتها ضد المواطنين الفلسطينيين.
من جهة أخرى وفيما يخص عمليات التطبيع مع الاحتلال التي يمارسها بعض الأعراب ويجاهرون بها علانية أكد مسؤول ملف المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني طعنة في ظهر المقاومة ومكافأة لحكومة الاحتلال التي تمارس الإرهاب بكافة أنواعه بحق الشعب الفلسطيني، موضحا أهمية رفض وإدانة قرارات الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال والخارجة عن القانون الدولي والشرعية الدولية ، مبينا أن كل من يقول إن التطبيع مع الاحتلال يخدم فلسطين فهذا كلام مردود عليه، لأن التطبيع مع حكومة الاحتلال يمثل بالنسبة للفلسطينيين طعنة في الظهر واستباحة للدم الفلسطيني.
وردا على استهداف الاحتلال المستمر للأطفال الفلسطينيين طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف بإنهاء استهداف الأطفال في فلسطين المحتلة وذلك بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ 30 للتوقيع على معاهدة حقوق الأطفال ، موضحة أنه حان الوقت لأن ينتهي العنف ضد الأطفال، وأشارت إلى أن معاناة الأطفال الفلسطينيين تتجاوز المعاناة الجسدية على مدى سنوات ليتحملوا أيضا أعباء نفسية ، مركزة على ضرورة حماية الأطفال في مختلف الظروف، وتجنب استهدافهم على الإطلاق أو تعريضهم للخطر.
وفيما يخص المشهد الإعلامي الفلسطيني عبر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن قلقه جراء إغلاق المؤسسات الإعلامية الفلسطينية المتوالي والذي يهدف لكتم صوت الأسرى وتغييب لقضية اللاجئين، فضلا عن كونه يضعف الرواية الوطنية في مواجهة دعاية الاحتلال وحربه النفسية ومحاولاته المتواصلة لتشويه النضال الفلسطيني.
ميدانيا اقتحم 65 مستوطنا صهيونيا أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال التي واصلت عمليات الدهم والتفتيش وترويع المواطنين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة حيث اعتقلت ما لا يقل عن عشرة مواطنين.
وفي نابلس أخلت إدارة مدرسة عوريف الثانوية ظهر أمس جميع الطلبة في المدرسة بعد تعرضها لهجوم من قبل مستوطنين بحماية قوات الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص باتجاه المدرسة، ما استدعى إدارة المدرسة إلى إخلائها من الطلاب.
وكالات- الثورة
التاريخ: الأثنين 11-2-2019
رقم العدد : 16906