أكد عضو لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي بافل دوروخين أن روسيا مصممة على مواصلة دعم سورية في مواجهتها الإرهاب وغيرها من القضايا المهمة.
وأوضح دوروخين في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو أمس أن هذه المسألة تتصدر جدول أعمال الرئيس فلاديمير بوتين ووزارة الدفاع الروسية والفريق الاقتصادي المختص بتقديم الدعم لسورية.
وقال البرلماني الروسي: إن خطاب الرئيس بوتين أمس الأول حدد القوة التي تهدد بلادنا والمتمثلة بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) مشيراً إلى أن التهديد الأخير من قبلهما كان في الخروج من اتفاقية الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وفي مقابلة مماثلة شدد عضو مجلس الاتحاد الروسي آلكسي كوندراتييف على أن روسيا ستبقى وفية لمبادئها في الوقوف إلى جانب الشعب السوري وستواصل الحرب معه ضد قوى الشر والإرهاب الموجودة على الأرض السورية حتى تحقيق النصر النهائي وقال: يجب اتخاذ كل التدابير للقضاء على الإرهابيين الدوليين واقتلاعهم من التراب السوري.
ودعا كوندراتييف إلى تطوير قدرات القوات المسلحة الروسية للحفاظ على الأمن الدولي في مواجهة سياسة الولايات المتحدة واتباعها التي تقوض ظروف الأمن الدولي وتزيد التوتر في العالم برمته ضاربة عرض الحائط بقواعد القانون الدولي والأعراف الدولية القائمة خلال عشرات السنوات.
بدوره اعتبر العضو المراسل في الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية قسطنطين سيفكوف أن حدة التوتر العسكري اليوم في العالم تزداد وأن سبب هذا التفاقم نابع من أن الولايات المتحدة تفقد تأثيرها ولا تملك لا هي ولا الغرب برمته أي أداة لوقف هذه التحولات.
وأضاف: إن الغرب والولايات المتحدة قضوا كل تاريخهم بنهب ثروات العالم وعندما شعروا اليوم أنهم يفقدون هذه الإمكانيات راحوا يحاولون التمسك بالهيمنة على العالم بالطرق العسكرية ولكنهم فشلوا في أفغانستان والعراق وفشلوا باستخدام (القوة الناعمة) عبر ما يسمى (الربيع العربي) والذي وضعت سورية نقطة النهاية له ما قضى على المخططات الأمريكية بفرض الهيمنة على الشرق الأوسط وهذا ما حرم واشنطن من كل هذه الوسائل والأدوات ولم يبق لديها سوى الاستفزاز النووي.
سانا – الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-2-2019
الرقم: 16916