بحثت ولافروف تطورات الوضع وجهود الحل السياسي..شعبان للميادين: تحرير إدلب محسوم.. وسورية لن تسمح بتغيير هويتها

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف مع المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان تطورات الوضع في سورية والجهود الرامية للإسهام بالعملية السياسية فيها بما يضمن سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أمس أن لافروف أطلع الدكتورة شعبان على نتائج القمة الرابعة لرؤساء البلدان الضامنة لعملية آستنة وهي روسيا وإيران وتركيا التي انعقدت في سوتشي في 14 من الشهر الجاري.
وتشارك الدكتورة شعبان في فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر فالداي للحوار الدولي في موسكو والمكرسة لبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
حضر اللقاء السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد.
من جهة ثانية كشفت شعبان أن تحضيرات تجري في موسكو لمؤتمر يعقد في الخريف المقبل حول الشرق الأوسط بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن منتدى فالداي حول الشرق الأوسط، والذي أقيم في موسكو الثلاثاء الماضي ركز على حقيقة ما يجري في سورية ومسألة الإرهاب والاعتداءات الإسرائيلية، وشددت على أن الحوار مع الحليف الروسي مستمر ولا يقتصر على اللقاءات في مؤتمر فالداي.
وفي حديث لقناة الميادين أمس أكدت شعبان أن مسألة تحرير إدلب محسومة لكن أمر العملية مرتبط بالتوقيت، مشيرة في هذا السياق إلى أن القرار السوري بالتنسيق مع الحليف الروسي هو أن تعود إدلب إلى حضن الوطن، لافتة إلى أن الاتفاق حول إدلب هو الرابع لكنه في الحقيقة لا ينفذ من قبل النظام التركي، وأن النظام التركي ينفذ الاتفاق حول إدلب وفق مصالحه، وأضافت بالقول: لا يمكن ترك الإرهاب إلى ما لا نهاية في إدلب ويجب وضع حد له.
واعتبرت شعبان أن ما يسعى اليه أردوغان هو إدخال تنظيم «الإخوان المسلمين» الى الساحة السياسية ، لكن سورية ترفض ذلك، وقالت: لا توجد معارضة حقيقية إنما «إخوان مسلمون» تحت الجناح التركي ولن نسمح لأحد بتغيير هوية سورية.
وأشارت شعبان إلى أن حديث السيد الرئيس بشار الأسد ضد أردوغان كان واقعياً، وأكدت أنه لا يمكن لأردوغان النجاح في إقامة «المنطقة الآمنة» المزعومة شمال سورية وهو يلعب على أوراق كثيرة.
ولفتت شعبان إلى أنه لا جدية بشأن ما يقال عن استعداد عربي لمواجهة تركيا في سورية، وأن هناك رفضاً أوروبياً لعودة الإرهابيين إلى البلاد التي أتوا منها لإدراكهم لطبيعتهم الإرهابية، مشيرة إلى أن مشروع الإرهابيين من تمويل وسلاح لا يمكن أن تقوم به مجموعة صغيرة إنما العديد من الدول.
وبشأن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، قالت شعبان إنه لا جديد بهذا الشأن وأن لا قيمة لجامعة الدول العربية من دون سورية، مضيفة أن هناك دعوة لرئيس مجلس الشعب لحضور اجتماعات البرلمان العربي وهذا أمر جيد.
وأكدت شعبان أن الأكراد جزء أساسي من النسيج السوري وأن من يرهن قراره بواشنطن هو غير وطني، مشيرة إلى أن هناك بعض المتواطئين.
كما اعتبرت شعبان أن هدف مؤتمر وارسو كان التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة أن هناك مشكلة بنيوية داخلية في الحكم بالولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى أن هناك حذر في روسيا من مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة بسبب التجارب السابقة معها.

سانا – وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 22-2-2019
الرقم: 16916

 

 

 

 

آخر الأخبار
تحرّك في الكونغرس لإلغاء عقوبات 2003 و 2012 المفروضة على سوريا  تعزيز الاستقرار والخدمات في حلب.. ومتابعة التنفيذ وتذليل العقبات الرنين المغناطيسي في "وطني طرطوس" قيد الصيانة.. وآخر جديد بالخدمة قريباً أسعار سياحية في أسواق درعا الشعبية تصريحات الرئيس الشرع تَلقى صدى إيجابياً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية والعربية غضب واستنكار شعبي ورسمي بعد جريمة الاعتداء على الشابة روان في ريف حماة قمة ثلاثية في عمّان تبحث تطوير  النقل بين سوريا وتركيا والأردن أنقرة: "قسد" تراهن على الأزمة مع إسرائيل في سوريا… وتركيا تحذر  رؤية استراتيجية لإعادة بناء الاقتصاد السوري.. قراءة في حديث الرئيس الشرع انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية.. حرب نفسية خطيرة لترهيب المدنيين منحة النفط السعودية تعطي دفعة قوية لقدرات المصافي التشغيلية "إكثار بذار حلب" تحتضن طلاب "التقاني الزراعي" في برنامج تدريبي باخرتان محمّلتان بـ 31570 طناً من القمح تؤمان مرفأ طرطوس  برؤية متكاملة وواضحة.. الرئيـس الشـرع يرسم ملامح المرحلة المقبلة   تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية