القوات العراقية تنفذ عملية استباقية بعمق البادية ..داعش يلهث لإعادة تموضعه بالعراق .. وواشنطن تغمز من قناة إرهابه!!
لا يزال ارهابيو داعش يلهثون لإعادة تمركزهم الارهابي في المدن العراقية بدعم اميركي، مستخدمين استراتيجية أي تنظيم ارهابي تهاوت مشاريعه التخريبية ونسفت تحصينات ارهابه، وذلك باتباع حرب العصابات، واعتماد الاساليب القديمة في استهداف المدنيين، بغية زرع الخوف في نفوسهم، ومن ثم العودة إلى استهداف استقرار الدولة العراقية لتحقيق الفوضى الهدامة، فارهابيو التنظيم ومتزعموه لا يزالون يحلمون بإعادة تقوية شوكة ارهابهم ويسعون لذلك مهما كلفهم الأمر، وفي هذا الاطار، قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية إن ارهابيي تنظيم «داعش» يشعرون بـ»الهزيمة وخيبة أمل عميقة»، لأن متزعمهم أبو بكر البغدادي، اختفى في الصحراء بدلا من المشاركة في المعركة الأخيرة للتنظيم الإرهابي، وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن ارهابيين من تنظيم داعش سلموا أنفسهم.
ووفقا للصحيفة كشفت المقابلات التي أجريت مع ارهابيي «داعش» عن شعور بخيبة أمل عميقة من الخليفة المزعوم، أسفرت عن انشقاقات داخل التنظيم الارهابي، ويعتقد أن البغدادي أُصيب بجروح بالغة في غارة جوية عام 2015، وأفادت تقارير بوفاته عدة مرات، رغم أن العديد من مسؤولي الأمن الغربيين والإقليميين يزعمون أنه ما زال على قيد الحياة.
في المقابل، اكد النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، أن العراق لن يكون مرتعا لتنظيم «داعش» وعوائلهم والقوات الامريكية، وقال عليوي إن واشنطن اليوم هي التي تتحكم بالتجاوزات التي تحصل على اراضينا وبحال قبل العراق او لم يقبل بدخول الدواعش وعوائلهم فان الامر كان سيحصل تحت اي عنوان وطريقة، مبينا ان الوضع الحالي يجعلنا اكثر اصرارا على اصدار قرار بإخراج القوات الاجنبية من اراضينا لضمان حفظ الامن وسيادة البلد وعدم خسارة المكتسبات التي تحققت بعد طرد زمر داعش الارهابية من مناطقنا.
وأضاف عليوي، ان دخول عوائل داعش الارهابي بهذه الطريقة هو امر غير معقول او مقبول ولن نقبل بان يصبح العراق مرتعا للدواعش والقوات الامريكية وعلينا جميعا الوقوف بقوة لإنهاء هذا الوضع، لافتا الى ان واشنطن تسعى بشتى الطرق لإرضاء العراق بغية عدم التصويت على قرار بإخراج قواتهم لكننا مجبرون خلال هذه الفترة على اصدار هكذا قرار بغض النظر عن جميع الضغوط التي تمارس من واشنطن وغيرها.
وفي الشأن الميداني، نفذت القوات الامنية العراقية عملية استباقية مشتركة في عمق بادية النجف، وأوضح مصدر أمني مسؤول ان قوة من الحركات معززة بقوة من الفوج الثالث باللواء الثاني في الحشد الشعبي وبالاشتراك مع القوات الامنية العراقية نفذت عملية أمنية استباقية في عمق بادية النجف الاشرف امتداداً مع الخط الاستراتيجي.
وأضاف أن العملية شملت تفتيش المزارع والمقالع والعجلات في المنطقة المستهدفة بالعملية، مؤكدا تحقيق أهداف العملية بشكل كامل في استتباب الأمن ومنع تسلل العناصر الإرهابية والمشبوهة الى المحافظة.
على صعيد متصل، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي انطلاق عملية عسكرية واسعة في محافظة الأنبار لفرض الأمن والبحث عن المختطفين.
وقالت الخلية إن قيادة فرقة المشاة الأولى التابعة لقيادة عمليات الأنبار شرعت في عملية عسكرية واسعة في مناطق جنوب الصكار وقرية الضبعة لفرض الأمن وملاحقة المطلوبين للقضاء والبحث عن اذا ما كان هناك مختطفون و تدمير مخازن الأسلحة والاعتدة وتدقيق معلومات العوائل كافة.
وأضافت أنه وضمن مواصلة خطط مطاردة وتتبع الإرهابيين، انطلقت عملية نفذتها فرقة المشاة السابعة في مناطق غرب وشرق وادي حوران، وأسفرت العملية عن تدمير ستة انفاق وثلاثة اوكار وتفجير ٢٩ عبوة ناسفة.
وكالات-الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 5-3-2019
الرقم: 16924