استشهاد وإصابة 37 عنصراً للحشد الشعبي بهجوم لداعش .. تحضيرات لعملية عسكرية واسعة لتعقب الإرهابيين بأطراف الموصل
لا تزال خلايا تنظيم «داعش» الارهابي في العراق تلجأ الى تغيير اساليبها الارهابية في استهداف المدنيين والعسكريين بين الحين والاخر، غير أن القوات العراقية تحبط أغلبيتها و تقوم بإيقاع خسائر بين عناصر التنظيم الارهابي.
وفي هذا الأطار، أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، استشهاد وإصابة 37 من عناصر الحشد الشعبي في هجوم ارهابي شمالي البلاد، وقالت الخلية إن حصيلة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف وجبة المجازين من الحشد الشعبي على طريق مخمور الموصل خلال عودتهم وهم عزل، أسفرت عن استشهاد 6 مقاتلين وإصابة 31 آخرين وتم نقلهم إلى مستشفى القيارة.
الى ذلك، وبعد ساعات قليلة من هجوم تنظيم داعش الارهابي، كشف مسؤولون عسكريون في بغداد، أن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ عملية عسكرية واسعة بغطاء جوي لتعقب الارهابيين.
وقال مسؤول عراقي بوزارة الدفاع في بغداد، إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أعطى الضوء الأخضر لعملية عسكرية بمساندة الطيران العراقي، رداً على الهجوم الدامي، موضحاً أن مناطق مخمور والكوير ومرتفعات قرجوغ، وديبكه، ومناطق أخرى، باتت عسكرية بهدف تطهيرها من جيوب تنظيم داعش.
وأكد المسؤول، أن العملية العسكرية سيشارك فيها الجيش العراقي وقوات من الحشد الشعبي، وستستهدف مخابئ داعش في الكهوف والمنطقة الجبلية وتحت الأرض، حيث يعتقد أن للتنظيم الارهابي أنفاقاً هناك للاختباء فيها.
وفي سياق متصل، أصدرت هيئة الحشد الشعبي، بياناً نعت من خلاله ضحايا الكمين الذي استهدف عدداً من مقاتليها، بين مخمور وقضاء الدبس، التابعين لإدارتي نينوى وكركوك، والذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات منهم، وذكرت الهيئة أن قوات اللواء 15 زفت كوكبة من أبنائها شهداء وجرحى في طريق العز والشهادة، وتابعت أن هذا الاعتداء لن يثني قوات الحشد الشعبي والأجهزة الامنية عن مطاردة خلايا الارهاب والنيل من فلوله وتطهير اراضي البلاد من دنسهم واجرامهم.
وفي سياق العمليات الامنية، دمرت القوات العراقية المشتركة وكرين لتنظيم «داعش» الإرهابي على نهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وذكر مصدر امني عراقي أن قوات اللواء 88 في الجيش العراقي تمكنت من تدمير وكرين لتنظيم «داعش» الإرهابي على ضفاف نهر دجلة في قضاء الدور بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بذلك، وأضاف انه تم العثور خلال عملية التدمير على عبوات ناسفة ومواد غذائية, كما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية إلقاء القبض على من وصفته بـ «المسؤول الأمني» في تنظيم «داعش» الإرهابي بمحافظة نينوى، وقالت إنه شارك في «مجزرة سبايكر» في محافظة صلاح الدين، والتي شهدت إعدام نحو ألفي طالب في القوة الجوية العراقية عام 2014.
وقالت المديرية إنه بعملية نوعية اعتمدت المعلومة الاستخبارية الدقيقة في تنفيذها تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في مقر قيادة عمليات نينوى وبالتعاون مع فصيل استطلاع القيادة من القبض على المسؤول الأمني لـ «داعش» .
وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 8-3-2019
الرقم: 16927