الملحق الثقافي..حبيب الإبراهيم:
الشبابيك
النائمة على عجل
تراقب النجوم
كأنها أدمنت الغياب
ولم تنكسر أقمارها
وهي تعبث بضفائر
من قمح وارتعاشات….
من يسأل عن قلق الضوء
ونشوة المحابر..؟
من يدثّر أرصفة العبور
ويكتب بأصابع من رغبة
وورق من نشيج..
أولى الحكايات..؟
قريباً أعلن البكاء
على صدرك
وأمكث وحيداً
أرتّل صلواتي
الباقيات..
القلب لم يعتد
الركض خلف السراب
لكنه أدمن الإبحار
في مرافئ عينيك
ينتظر نوارسه
ليستحم بحبر الانتظار..
من كوّة بلون الرحيل
تستقبلني بعض الأمنيات
هنا عشب للأزمنة الراعفة
هنا بلسم للطين
هنا غبطة المكان
أيُ قلب
أزهر في صحرائه
(ليل الصب)
وأورقت براريه
قمحاً وماء…
التاريخ: الثلاثاء19-3-2019
رقم العدد : 16935