ثورة أون لاين:
استنكرت نقابة أطباء سورية اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان السوري المحتل مؤكدة أن حق السوريين بأرضهم مصون وتؤيده القوانين والقرارات الدولية بما فيها القرارات التي وافقت عليها أمريكا نفسها.
ووصفت النقابة في بيان تلقت سانا نسخة منه التصريحات بالمشينة والمخجلة وبالاعتداء الصارخ على السيادة السورية الذي ينتهك كل القرارات الشرعية الدولية مشددين على أن الجولان جزء لا يتجرأ من سورية بل هو قلب سورية ترخص الأرواح في سبيل استعادته من المحتل الإسرائيلي الغاصب.
بدورها أدانت نقابة المهندسين السوريين الإعلان غير الشرعي للرئيس الأمريكي معتبرة الموقف الأمريكي تدخلا مرفوضا ومستنكرا في تقرير مصير جزء غال من أرض دولة عضو في الأمم المتحدة عريقة في التاريخ والحضارة منديين بإمعان الإدارة الأمريكية بدعم سياسة إرهاب الكيان الصهيوني في فلسطين والجولان.
وأكدت نقابة المهندسين السوريين في بيان لها اليوم أن أرض الجولان عربية سورية وهي جزء لا يتجزأ من الوطن سورية وذلك ما يؤكده التاريخ والجغرافيا والوعي الوطني الإنساني لأبناء هذه الارض مشيرا إلى مقاومة أهل الجولان السوري المحتل ورفضهم للهوية المفروضة من المحتل وتمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم الوطني.
بدورها أشارت نقابة صيادلة سورية في بيان لها إلى متابعة أمريكا لسياستها العدوانية وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والشرعية الدولية وللأمم المتحدة ومنظماتها وقراراتها عبر تدخلها في سيادة الدول وشن الحروب عليها معتبرة إعلان ترامب الأخير استكمالا للحرب التي تنفذ ضد الشعب السوري ودعما للعدو الإسرائيلي بعد فشله وفشل تحقيق السيناريوهات الأمريكية في سورية.
وعبرت النقابة عن رفضها لكل ما يمس السيادة الوطنية داعية الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها لجهة تنفيذ قراراتها المتعلقة بالجولان.
من جهته دعا اتحاد المهندسين العرب المنظمات السياسية والمهنية والشعبية والحقوقية إلى التحرك بوجه العدوان السافر على الأمة العربية مؤ أن فلسطين والأراضي العربية المحتلة ستبقى عربية وسيدحر الاحتلال عنها أيا كان مصدرها.
واعتبر الاتحاد تمادي الرئيس ترامب دليلا على غطرسته وضربه لقرارات الأمم المتحدة.
بدورها بينت نقابة المهن المالية والمحاسبة أن الإعلان الأميركي الباطل صدر عن رئيس لا يملك الحق والأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة وهذه السياسة العدوانية الأمريكية تجعل المنطقة والعالم عرضة للغليان والانفجار مشيرة إلى أن يوم اللقاء الوطني على ثرى الجولان الطاهر المحرر من رجس الاحتلال أقرب مما يظن الكيان الغاصب وداعموه.
وأكدت النقابة في بيان لها اليوم على وحدة الأراضي السورية والسيادة عليها رغما عن كل المحاولات الرامية لتجزئة البلاد التي صمدت ثماني سنوات في وجه بؤر الارهاب المسلحة وانتصرت عليها نصرا ساحقا لافتة إلى أن الاحتلال بحد ذاته جريمة نكراء واعتداء سافر على سيادة الجمهورية العربية السورية وبالتالي فإن تشريعه هو كارثة لا تقل خطورة.
وأدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية إعلان ترامب محذرا من هذه السياسة التصعيدية التي ستؤدي إلى مزيد من العداء والكراهية للولايات المتحدة وستضع المنطقة على فوهة بركان لأن الأمة العربية لن تقبل بهذه السياسة الهوجاء وستتصدى لها بكل حزم.
بدوره أعلن المكتب التنفيذي للجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية رفضه إعلان ترامب معتبرين أنه الورقة الأخيرة المحروقة واليائسة بيد الإدارة الأمريكية المتصهينة التي تحاول عبثا اللعب في الوقت الضائع بعد هزيمة مشاريعها ومخططاتها الصهيو أمريكية في المنطقة بشكل عام وفي سورية بشكل خاص بعد هزيمة عملائها الصغار من الأنظمة العربية المتصهينة وعصاباتها الوهابية التكفيرية تحت ضربات الجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة والصمود بعد ثماني سنوات من إعلان الحرب الكونية الإجرامية عليها.
ورأى المكتب التنفيذي للجنة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الجولان أرض عربية سورية بهويتها وشعبها وانتمائها.