ما بين السطور..يصنع فارقاً!

مع ضعف العمل الرياضي المؤسساتي أو غيابه تبرز الحاجة الماسة للمبادرات الفردية التي يتطوع فيها أحد المفاصل ليضطلع بمهام متعددة في آن معاً، ولابد من أن يكون هذا المتطوع ذا مواصفات وإمكانات خاصة، من حيث الكفاءة والخبرة والعلاقات العامة والإدارة، دون أن نغفل عن الجانب المادي الذي يمثل بدوره عصب الحياة كلها وليس الرياضة فحسب.
ثمة أمثلة كثيرة على قدرة شخص واحد على إحداث فارق كبير على الخارطة الرياضية، وعلى صعيد الأندية واتحادات الألعاب على حد سواء، منها ما استقر في الذاكرة، ومنها مازال على رأس عمله؟! ولكن هل يمكن لرئيس اتحاد أن يدفع لعبته إلى الواجهة ويمضي بها إلى البطولات باتزان إداري وتصاعد للمستوى الفني، ويجعل منها ذات صولات وجولات وشهرة كبيرة، على الرغم من كونها خارج حسابات الألعاب الجماعية أو الشعبية؟ وكيف تمكن نادٍ كالوثبة مثلاً من تجاوز أزمته المادية المزمنة وسداد ديونه المتراكمة واستعادة بريق كرته وتضميد جراح سلته والعودة بها إلى الأضواء، إضافة لتفعيل ألعابه الأخرى المجمدة؟ ولماذا اختار هذا النادي أن تكون له ملاعب تدريبية لكرات القدم والسلة والمضرب، وصالات لألعاب القوة، ولم يحولها إلى استثمارات تدر عليه الأموال وترفده بالريوع؟! ولماذا كثف جهوده للفئات العمرية الصغيرة واعتنى بالشباب واستثمر مخضرميه وكفاءاته التدريبية السابقة للإشراف على القواعد، وبات لديه فندق على مستوى عال؟!
أليس هذا كله عملاً ذا طبيعة مؤسساتية؟! أم مبادرة فردية من رئيس النادي وأعضاء إدارته؟!في الحقيقة إنه مزيج من هذا وذاك لأنه يرسخ واقعاً إيجابياً ولا يكتفي بومضة تنطفئ أو إشراقة تخبو.

مازن أبو شملة
التاريخ: الأحد 7-4-2019
الرقم: 16950

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها