في يوم الصحة العالمي.. الصحة: خارطة استراتيجية لتأهيل وترميم المؤسسات الصحية

أكدت الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية اليزابيث هوف أمس أن التغطية الصحية الشاملة تأتي على رأس قائمة أهداف منظمة الصحة العالمية، والعامل الأساسي في تحقيقها هو ضمان حصول الجميع على الرعاية التي يحتاجون إليها.
وبينت خلال الاحتفال بيوم الصحة العالمي أن منظمة الصحة العالمية تخصص السابع من شهر نيسان كل عام للتركيز على موضوع محدد، وتهدف للتوعية وتشجيع الدول والمنظمات على التركيز ودعم هذا الموضوع، وفي هذا العام خصصت هذا اليوم لتوعية الأشخاص بالتغطية الصحية الشاملة، والخدمات والدعم الذي تقدمه المنشآت الصحية وكيفية الحصول عليها تحت شعار (الصحة للجميع ومع الجميع).
ونوهت بأهمية التعاون المشترك مع وزارة الصحة بما توليه وتقدمه من خدمات صحية لجميع المواطنين وفي جميع المناطق والمعنيين بالشأن الصحي والتطلع إلى خدمات الرعاية الصحية العالمية لجميع الأفراد للوصول إلى مجتمع سليم معافى، مشيرة إلى أن العمل مع الوزارة لتوفير حزمة كبيرة من خدمات الرعاية الصحية عن طريق المؤسسات الصحية، كما تشمل دمج موضوعات خدمات الصحة النفسية ضمن البرامج الصحية أيضاً، إضافة إلى بذل الجهود من أجل إعادة تأهيل جميع المراكز الصحية وترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة خلال السنوات الثمان الماضية ليتسنى تقديم خدمات الرعاية الصحية، مبينة أن المنظمة تعمل بجهود حثيثة لرفد وزارة الصحة بسيارات إسعاف لدعم منظمة الإسعاف والاستجابة وبالتالي تقديم الخدمات في جميع المناطق والمراكز الصحية، ودعم الجهود للوصول لجميع المرضى والفئات المستهدفة، وبالتالي الحفاظ على نظام صحي فعال.
مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فادي قسيس أكد أن الوزارة تعمل على خارطة استراتيجية لترميم وإعادة تأهيل المراكز الصحية لتقديم الخدمات الصحية في جميع المناطق، مبيناً أنه تم ترميم 190 مركزاً صحياً، إضافة إلى 17 مشفى على مستوى القطر، كما أن المؤسسات الصحية في الأرياف لها أولوية خاصة في الخدمات.
ولفت الدكتور قسيس أنه تمت استعادة أكثر من 80% من عافية الرعاية الصحية ومنظومة الإسعاف خلال الفترة الماضية وبجهود مثابرة تتابع العمل على جميع المناحي الصحية، مشيراً إلى أن حضارة الشعوب تقاس بقدرتها على حماية المواطنين من الأمراض وليس علاج المراضة، وفي ضوء التقدم بالمستوى الصحي فإن نسبة المراضى أصبحت قليلة جداً، حيث تم القضاء على وباء شلل الأطفال خلال العام الماضي بوقت قياسي قدره 108 أيام وبظروف صعبة وبمناطق ساخنة، ومن خلالها أعلنت سورية خالية من أعتى وباء، من شلل الأطفال.
وذكر أن النظام الصحي رديف حقيقي للجيش العربي السوري وقد عمل بالتوازي مع تحرير المناطق من رجس الإرهاب على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية وخاصة اللقاح من خلال العيادات المتنقلة، وبالتالي فإنه تمت المحافظة على النظام الصحي والوقائي والاهتمام بصحة المواطنين من خلال برامج الرعاية الصحية.
دمشق – عادل عبد الله
التاريخ: الأحد 7-4-2019
رقم العدد : 16950

آخر الأخبار
مديريات المحافظة تستنفر لإنجاز التحضيرات قبيل  فعاليات معرض دمشق الدولي ذكرى مجزرة الشعيطات ..جرحٌ مفتوح في ذاكرة الفرات غزة تحت وطأة الجوع.. أزمة إنسانية تتجاوز حدود السياسة نزيه شموط لـ"الثورة": طباعة العملة الجديدة يمنح "المركزي" أداة تحكم بالنقد العام مزارعو محردة بانتظار قرار تأجيل الديون حذف الأصفار من الليرة السورية..   خبراء  ل " الثورة ": خطوة تنظيمية في طريق  الإصلاح الاقتصادي معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد