رغم قرار منع التظاهر.. الفرنسيون يواصلون حراكهم الشعبي ضد سياسة ماكرون

للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي، جدد محتجو حركة «السترات الصفراء» خلال مظاهراتهم في باريس ومدن فرنسية أخرى المطالبة باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب سياسات حكومته الاقتصادية الفاشلة.
وقد تجمع محتجو «السترات الصفراء» في أنحاء فرنسا، فيما تعدّ الحكومة الفرنسية الأسبوع المقبل تقريرا عن «الحوار الوطني الكبير» المخصص لتهدئة غضبهم، قبل الإعلان المرتقب عن تدابير جديدة في منتصف نيسان.
وانطلقت الاحتجاجات أمس من ثلاث نقاط أكبرها من ساحة الجمهورية نحو لارش دو لاديفانس فيما اختارت الحركة أن تكون مدينة روون مركزا لتجمع كبير ووفقا لمنظميها فإن شعارات هذا الأسبوع تتركز على المستوى المعيشي والمطالبة بنظام ضريبي عادل.
وهتف مئات المحتجين قبيل «ماكرون، إرحل إلى الأبد» أثناء مظاهرة في مدينة روان، حيث أطلقت دعوة لتجمع وطني يستهدف من جديد الرئيس إيمانويل ماكرون الذي ينتقد محتجو «السترات الصفراء» سياسته المالية والاجتماعية.
وتأتي المظاهرات الجديدة بعد ثلاثة أيام على رفض المجلس الدستوري المادة الرئيسية فيما سمي قانون «مكافحة المشاغبين» الذي أرادته السلطات لقمع المظاهرات تحت ذريعة «كبح التجاوزات» في تظاهرات السترات الصفراء حيث تمنح هذه المادة مسؤولي الإدارات المحلية إمكانية منع التظاهر إلا أن المجلس الدستوري وافق على مادتين أخريين من القانون وهما تفتيش الحقائب والسيارات بالقرب من المسيرات والإخفاء الطوعي للوجه.
وكانت الحكومة الفرنسية مددت قرار منع التظاهر في العاصمة الذي اتخذ بعد الاحتجاجات في الـ 16 من آذار الماضي ولاسيما في جادة الشانزيليزيه.
وفي السياق ذاته أفادت وكالة سبوتنيك أن وزارة الخارجية الروسية وجهت تحذيرا للمواطنين الروس الموجودين في فرنسا من احتمال فرض السلطات الفرنسية قيودا على عمل وسائط النقل في المدن الكبرى.
وقالت الوزارة في تغريدة على تويتر: يتوقع أن ينظم أنصار حركة السترات الصفراء في باريس والمدن الرئيسية في فرنسا مظاهرات قد تترافق مع فرض إجراءات أمنية مشددة بما في ذلك تقييد حركة المرور.
وبدأت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد ماكرون وسياساته والتي أطلق عليها اسم السترات الصفراء في الـ17 من تشرين الثاني الماضي وسرعان ما انتشرت في كل أنحاء فرنسا كما انتقلت إلى دول أوروبية أخرى وواجهت السلطات الفرنسية هذه الاحتجاجات بقمع مفرط أدى إلى سقوط العديد من الضحايا واعتقال الآلاف.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 7-4-2019
رقم العدد : 16950

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة