تأجيج الفتنة الاقتصادية التي توقد لنارها أميركا والصهيونية في إيران، محاطة بالعمل وبذل الجهود لإطفاء أي شرر لها ولتداعياتها، وتطويقها يحتاج إلى كثير من التكاتف كي لا تمر هذه الفتن الأميركية التي تلاحق الدول تباعاً.
ومع استخدم أميركا لحرب النفط كوسيلة قذرة من وسائلها الحربية الهجومية، جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني التأكيد على عزم بلاده مواصلة بيع نفطها داعياً السلطات الأميركية العودة للعقلانية.
وخلال مراسم افتتاح مشاريع لتنمية مصادر المياه أمس قال: نحن نعرف منطقتنا وقدرة الشعب الإيراني أفضل من الآخرين وليس لدينا عداء مع أحد لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي مؤامرة.
وأضاف: إن قوة الأميركيين ليست بمستوى طول لسانهم لذلك يجب أن نجعل العدو يندم ونعيده إلى العقلانية.
وسبق له وأكد أن الحظر الاقتصادي الذي تفرضه أميركا على إيران ظالم وغير قانوني.
من جانبه دعا قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني العميد غلام علي رشيد إلى العمل على إفشال المؤامرة الأميركية الصهيونية الرامية لإثارة الحرب والتوتر في المنطقة لأن ثمن هذه الحرب ستدفعه شعوبها.
رشيد وفي كلمة له أمس أمام ملتقى قادة الوحدات الرئيسية والمستقلة للقوة البرية للجيش الإيراني قال: إننا نؤمن بالتعايش السلمي مع جيراننا ونسعى من أجل ذلك ونأمل بإفشال مؤامرة أميركا والكيان الصهيوني الرامية لإثارة الحرب في المنطقة لأنه في غير هذه الحالة ستدخل المنطقة في دوامة من الأحداث الخطيرة والتي لا يمكن التكهن بها.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 2-5-2019
رقم العدد : 16969