لم يستطع فريق الجيش التمسك جيداً بصهوة صدارة فرق المجموعة الأولى من كأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم, ليهبط إلى المركز التاني ,قبل الجولة السادسة والأخيرة, ويدخل ويدخلنا معه في حسابات معقدة للتأهل إلى الدور الثاني من بوابة أفضل فريق احتل المركز الثاني في المجموعات الثلاث من منطقة غرب آسيا.
تبدو مباراة الفريق أمام هلال القدس الفلسطيني التي أقيمت في مدينة جدة السعودية في الجولة الخامسة, وتعادله الخسارة فيها,السبب المباشر للموقف المحرج الذي وضع فريق الجيش نفسه فيه, وكان بغنى عنه,وبقليل من التركيز كان بإمكانه تجاوز الدور الأول بسهولة ودخول معترك الدور الإقصائي القادم والتقدم إلى الأدوار النهائية, كما كان مأمولاً ومنتظراً!
بيد أن الفريق المرهق من منافسات الدوري المحلي وسعيه الدؤوب للمحافظة على لقبه, فقد توازنه وتشتت فكره ونزف نقاطاً غالية وثمينة مع فريق محدود الإمكانات, وجعل مصيره ليس بيده , وإنما بالمراهنة على نتائج الآخرين في المجموعتين الثانية والثالثة, وهذه أخطاء لا يمكن القاؤها في ملعب اللاعبين بقدر مانحملها على عاتق المدرب والجهاز الفني للفريق!
لم ينتهِ كل شيء بعد, فمازال هناك بصيص أمل , وإن بدا خافتاً, والطموح أن يعوضنا فريق الجيش, الخيبة من فريق الاتحاد الذي ودّع منافسات المجموعة الثانية مبكراً, وإن كان قدر كرتنا الدائم انتظار خدمات معينة من الفرق الأخرى, وغالباً يطول الانتظار وينقطع فجأة.
مازن أبو شملة
التاريخ: الجمعة 3-5-2019
الرقم: 16970