باريس المنغمسة في جرائم قتل اليمنيين ..تتبجح بخشيتها على سلامهم

 

 

طفت تبجحات فرنسية مغرضة على سطح المشهد الاعلامي هدفها تشويه الحقائق في اليمن متجاهلة كل فعل اجرامي شنه النظام السعودي على اليمنيين الأبرياء، وبحسب محللين فإنه وبعد توالي انتصارات الجيش اليمني التي تحبط وتلغي المخططات الاستعمارية يرتدي تحالف العدوان وعلى رأسهم فرنسا وكما العادة البسة المبادئ الكاذبة التي تدعي حفظ الأمن في المنطقة تحديدا بعد ان هُدد رأس حربة الاجرام السعودي في عقر داره من قبل المقاومة اليمنية التي أنذرت قوى العدوان سابقا الالتزام ببنود اتفاق استوكهولم، ويشير المحللون الى أن فرنسا تتشدق من باب الخوف على تجارتها فخسارة آل سعود تعني ايقاف أو تخفيف عملية بيع وشراء الأسلحة التي تعيش عليه فرنسا ضاربة عرض الحائط بما اذا كانت هذه الصفقات توجه ضد اطفال الشعب اليمني، فما يعنيها أن لا تتضرر عائداتها المالية كما حليفتها واشنطن اضافة الى تحقيق أوهامها الاستعمارية المتمثلة بالاطماع في المنطقة.
وما اندفاع الخارجية الفرنسية ضد العملية الدفاعية للمقاومة اليمنية الا ادانة لفرنسا أمام الرأي العالمي لأنها تجاهلت كل الجرائم المرتكبة من قبل النظام السعودي بحق الشعب اليمني ولم تحرك ساكنا ضد اي فعل اجرامي ارتكبه تحالف العدوان بل كانت تزيد عليه باستمرار التسويق لأسلحتها ايضا يعتبر فرصة للنظام السعودي المجرم كي يستجدي اسياده في متابعة تغطيتهم ودعمهم له والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم إن النظام السعودي كان دائم النكران لخسارته أمام المقاومة اليمنية وينفي الاعتراف بما يقلل من أهميته.
ويرى خبراء أن ما يجمع دول الغرب الاستعماري هو اللعب على التناقضات أو القفز على حبال الادعاءات التي اصبحت واضحة للعالم أجمع ما بين استمرار دعمهم للحرب المجرمة على اليمن وبين الدعوة الكاذبة الى خفض التصعيد الذي من شأنه أن يهدد العملية السياسية في اليمن.
وليس غائبا عن العالم أجمع أنه وبفعل العمليات العدوانية المجرمة المتواصلة لتحالف العدوان يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ استشهد وجرح آلاف اليمنيين كما يحتاج 22 مليون شخص الى مساعدات إنسانية بحسب احصاءات الأمم المتحدة التي تدور بذات الحلقة المتذبذبة ما بين خدمة اسيادها وبين قيامها بدورها الحقيقي كراع لعملية السلام و الاشارة الى من يرتكب أبشع الجرائم بحق اليمنيين من الأطراف المعادية لليمنيين.
ويوما بعد يوم يتضح الانغماس الاميركي في الحرب المجرمة على اليمن لا كمحرض فقط وانما كشريك في العدوان بعد ان أسقطت المقاومة اليمنية امس طائرة أميركية مسيرة في العاصمة صنعاء ويرى خبراء عسكريون يمنيون ان رهان واشنطن وغيرها من دول الغرب الاستعماري على استنفاد الصبر والصمود اليمني رهان خاسر ويندرج على قائمة الأوهام الاستعمارية في المنطقة والتي لن تبصر نور التحقيق.
ميدانيا: يواصل مرتزقة العدوان خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة خلال الساعات الماضية حيث شن طيران العدوان السعوأميركي سلسلة غارات على عدد من المحافظات اليمنية ما أدى الى استشهاد يمني.
الثورة ـ رصد وتحليل
التاريخ: الخميس 16-5-2019
رقم العدد : 16979

آخر الأخبار
عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات نزهة الروح في ظلال الذاكرة.. السيران الدمشقي بنكهة الشاي على الحطب "تربية طرطوس": كامل الجاهزية لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الغابات تحترق... والشعب يتّحد.. التفاف شعبي واسع لمواجهة حرائق الساحل وزير الطوارئ ومحافظ اللاذقية يستقبلان فرق مؤازرة من الحسكة والرقة ودير الزور سوريا تسعى لاستثمار اللحظة الراهنة وبناء شراكات استراتيجية تعكس تطلعات الشعب الاكتتاب على ١٢١ مقسماً جديداً في حسياء الصناعية