دخل التعريف الجديد لوحدة الكيلوغرام الذي لم يعد يرتبط بأي كتلة مادية حيز التنفيذ أمس الإثنين.
وكان هذا النظام الجديد لوحدات القياس الذي يشمل أيضاً الأمبير والكلفن والمول، قد أٌقرّ في تشرين الثاني في فيرساي غرب باريس خلال المؤتمر العام للأوزان والمقاييس الذي أنشئ في القرن التاسع عشر وهو يلتئم كلّ 4 إلى 6 سنوات.
وكان التعريف السائد للكيلوغرام يقوم على الموازاة بين وحدة القياس هذه وحجم كتلة أسطوانية من البلاتين والإيريديوم محفوظة منذ العام 1889 في المكتب الدولي للأوزان والمقاييس في سيفر بالقرب من باريس، لكن العلماء لاحظوا أن حجم النموذج المعياري الدولي اختلف اختلافاً بسيطاً بالمقارنة مع النسخ المرجعية الست التي أجريت عنه في تلك الفترة.
ولا شكّ في أن هذا التعديل البسيط لا يؤثر على الحياة اليومية للعامة، لكنه قد يطرح إشكاليات للعلماء والصناعيين في عصر المقاييس المتناهية الصغر خصوصاً مع تطوير التكنولوجيا الكمية.
التاريخ: الثلاثاء 21-5-2019
رقم العدد : 16982
السابق