نظام أردوغان يصدر الإرهاب إلى ليبيا.. سفن تركية تنقل أعداداً كبيرة من « الدواعش» والأسلحة .. والجيش الليبي يتأهب لضربها

بعد أنباء عن وصول دفعة كبيرة من الأسلحة التركية إلى طرابلس أعلن الجيش الوطني الليبي فرض حظر بحري على الموانئ الواقعة غرب البلاد لمنع وصول تلك الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية عن العصابات الإرهابية في العاصمة، في وقت كشفت فيه مصادر عسكرية في البحرية الليبية أن الباخرة التركية أمازون التي رست في ميناء طرابلس كانت تحمل بالإضافة للأسلحة أعداداً كبيرة من مرتزقة تنظيم داعش الإرهابي.
فقد قالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش في بيان: إنه تطبيقا لقرار الجيش بقطع الإمدادات عن المسلحين في المنطقة الغربية تقرر إعلان حالة النفير لكامل القوات البحرية وإعلان الحظر البحري التام على كامل الموانئ البحرية في تلك المنطقة.
ووفقا للبيان فقد هدّدت القوات البحرية التابعة للجيش الليبي كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية بالضرب من حديد، وخاصة تركيا.
بدوره كشف أحد ضباط البحرية الليبية أن الباخرة «أمازون» التي رست يوم السبت الماضي في ميناء طرابلس كانت تحمل أعداداً كبيرة من الإرهابيين من ضمنهم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي.
ونقل موقع قناة ليبيا عن الضابط قوله إن شحنة الأسلحة التركية التي وصلت إلى ميناء طرابلس إلى المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى حكومة الوفاق كانت تخفي وراءها أيضاً أعداداً كبيرة من إرهابيي «داعش» تم جلبهم من سورية والعراق على متن السفينة نفسها.
وأضاف أن السفينة التركية كانت تحتوي أيضاً على كميات من الذخائر لتعويض قوات ما يسمى « الوفاق» عما تكبدته من خسائر في العتاد على يد القوات المسلحة التي استهدفت العديد من مخازنهم.
بدورها أكدت العديد من التقارير دور النظام التركي بدعم الإرهابيين في دول المنطقة ومن بينها سورية وليبيا حيث أعلنت مصلحة الجمارك في ليبيا مطلع العام الجاري ضبط نحو 20 ألف مسدس داخل حاوية بضائع تحتوي على بعض المواد المنزلية وألعاب الأطفال للتمويه قادمة من تركيا بميناء مصراتة شرق العاصمة طرابلس.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الأربعاء 22-5-2019
الرقم: 16983