بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التسوية السياسية للأزمة في سورية والأوضاع فيها وخاصة خروقات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتواصل التنظيمات الإرهابية المنضوية بمعظمها تحت جناح تنظيم جبهة النصرة في محافظة إدلب خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد عبر اعتداءاتها على المدنيين والقرى الأمنة بالمنطقة ومواقع الجيش العربي السوري حيث أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في التاسع من الشهر الجاري أن استهداف الجيش لمواقع التنظيمات الإرهابية يأتي ردا على خروقاتها المستمرة.
وأفاد بيان للكرملين مساء امس نقله موقع روسيا اليوم أن بوتين وميركل وماكرون اتفقوا على مواصلة تنسيق الجهود الرامية إلى التسوية السياسية للأزمة في سورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبالتوافق مع مبادئ ضمان سيادة سورية ووحدة أراضيها.
وأشار البيان إلى أن المباحثات الهاتفية تناولت تبادلا مفصلا للآراء حول الأزمة في سورية في ظل انتهاكات الإرهابيين لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
سانا – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 22-5-2019
الرقم: 16983