أكدت غرفة زراعة دمشق أن إنتاج محافظة درعا من محصول البندورة يقارب نصف إنتاج القطر، مبينة أن موسم البندورة الحورانية الباكورية وبعض أنواع الخضار المنتجة في منطقة وادي اليرموك بدرعا والتي وصلت مؤخراً إلى الأسواق ساهمت في تخفيض الأسعار وخاصة في فترة زيادة الطلب عليها خلال شهر رمضان المبارك.
وبينت مصادر الغرفة للثورة أن موسم البندورة الباكورية وخضار منطقة وادي اليرموك ساهمت جميعها في توفر كميات جديدة وإضافية من الخضار مما أدى إلى انخفاض أسعارها بشكل ملحوظ مقارنة مع أسعار الخضار القادمة من محافظات أخرى.
وأوضحت أن التجار ممن هم على تماس مع الغرفة أشاروا إلى أن سعر كيلو البندورة الحورانية يباع بما يقارب 200 ليرة قابل للانخفاض والكوسا تراجعت إلى 100 ليرة بعد أن كانت تباع بـ 300 للقادمة من محافظات أخرى وكذلك الخيار البلدي أصبح يباع بـ 200 ليرة وأقل من ذلك للصنفين الثاني والثالث، أما الفول والبازلاء فيباع بـ 50 ليرة للكغ للفول و100 ليرة للبازلاء، مشيرة إلى أن هذه الأسعار ليست مناسبة للفلاحين مقارنة مع تكاليف ومستلزمات العملية الإنتاجية، وأن بعضهم ترك محصوله دون قطاف نتيجة الانخفاض الكبير في أسعار هذين النوعين من المحاصيل.
وتوقعت أن تشهد الأيام القادمة انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الخضار المنتجة بالمحافظة مثل البندورة، مشيرة إلى أن موسم الخضار سيكون متميزاً بسبب توافر مياه الري وعودة الأمان ولكن هناك ارتفاعاً كبيراً جداً في أثمان المواد الزراعية والأسمدة وعدم توافر المحروقات اللازمة للآليات وتشغيل الآبار بالتوازي مع تراجع أسعار الخضار في موسمها بالمحافظة ما يؤدي لخسارة المزارعين، وعليه لابد من دعمهم عبر صندوق الدعم الزراعي لاستمرار الإنتاج الزراعي وتوفير الغذاء للمواطنين بأسعار مناسبة لدخلهم المحدود.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الثلاثاء 28-5-2019
رقم العدد : 16988