أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن مخططات أمريكا في سورية والعراق ولبنان باءت بالفشل، مشيراً إلى أن هزائمها في المنطقة جاءت نتيجة لصمود جبهة المقاومة.
وقال الخامنئي في كلمة بالذكرى الثلاثين لرحيل الإمام الخميني أمس: متمسكون بفكرة المقاومة كونها السلاح الأمضى لمواجهة كل التحديات.. نرفض الاستسلام ولا نتحدث عن الحرب لأن المقاومة لا تعني بالضرورة الحرب».
وأشار الخامنئي إلى أن النظام السعودي يدفع المال وينفذ القرار الأمريكي وهو بذلك يدفع ضريبة الاستسلام، لافتاً إلى أن هدف المقاومة هو الوصول إلى نقطة الردع في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
واعتبر الخامنئي أن القضية الاقتصادية هي الأكثر أهمية بالنسبة لإيران في هذه المرحلة مشدداً على ضرورة الانسجام والتلاحم على المستوى الوطني والابتعاد عن الخلافات على المستوى السياسي والعمل على حل مشكلات الشعب الإيراني.
ولفت الخامنئي إلى التراجع الكبير الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي معتبراً أن انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأمريكا دليل على تراجعها وأفولها وقال: «أمريكا دافعت عن جرائم العدو الصهيوني وعن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب اليمني وهذا دليل على انهيارها الأخلاقي».
شارك في إحياء الذكرى الثلاثين لرحيل الإمام الخميني كبار المسؤولين الإيرانيين وسفير سورية لدى طهران الدكتور عدنان محمود وحشد كبير من أبناء الشعب الإيراني والضيوف الأجانب.
من جهته أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن عجز واشنطن والكيان الصهيوني عن مواجهة إيران دليل على هزائمهما المتتالية في المنطقة.
وفي رسالة بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الإمام الخميني قال ولايتي: الأعداء يسعون اليوم إلى تفتيت العالم الإسلامي وتقويض قدرات إيران من خلال دعم التنظيمات الإرهابية وتأجيج حروب بالوكالة والنزعة الاستكبارية أكثر من أي وقت مضى.
وشدد ولايتي على أن الحظر الاقتصادي وحياكة المؤامرات من قبل أمريكا وحلفائها ومناهضتهم لإيران لم يؤثر سلبا في إرادة الشعب الإيراني الصلبة ولم ينل منها.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الأربعاء 5-6-2019
الرقم: 16994