اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الفرنسية بمضايقة وترهيب بل وحتى الاعتداء في بعض الحالات على أشخاص يقدمون المساعدة لمهاجرين شمالي فرنسا في مسعى متعمد لثنيهم عما يقومون به.
وذكرت المنظمة في تقرير صدر مؤخراً، أن قوات الأمن الفرنسي ضالعة في محاولة متعمدة لمنع أنشطة تضامنية يقدمها نشطاء إلى مهاجرين وطالبي لجوء ولاجئين.
من جهتها أكدت العضو في قسم أبحاث المدافعين عن حقوق الإنسان ليزا ماراكاني أن توفير الطعام للجائعين والدفء للمشردين أصبحا نشاطين خطيرين في شمال فرنسا، في وقت تستهدف السلطات باستمرار الأشخاص الذين يقدمون المساعدة لمهاجرين ولاجئين، مشيرة إلى أن دور المدافعين عن حقوق الإنسان الذين قدموا لهم الدعم مهم.
وأشارت المنظمة إلى أنه وحتى بعد إزالة مخيم «كاليه»، لا يزال أكثر من 1200 مهاجر يعيشون داخل خيم عشوائية في ظروف محفوفة بالمخاطر بمحيط المخيم، مشددة على أن العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان أبلغوا المنظمة بأن أعمال ترهيب وتهديدات بالاعتقال وانتهاكات أصبحت جزءاً من عملهم اليومي.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الخميس 6-6-2019
الرقم: 16995