لجنة بالكونغرس الأميركي تطالب بوقف بيعها لدول الخليج: كميات من الأسلحة تصل إلى الإرهابيين عن طريق السعودية
أكد أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب الأميركي أن النظام السعودي تسبب بأسوأ كارثة إنسانية في اليمن وطالبوا بوقف مبيعات الأسلحة لدول الخليج، مشيرين إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهكت بشكل متعمد قانون بيع الأسلحة.
ونقل الموقع الالكتروني للجنة الشؤون الخارجية عن رئيس اللجنة إليوت أنغيل قوله خلال جلسة استماع حول مبيعات الأسلحة لدول الخليج أن أعضاء اللجنة يعارضون بيع أسلحة للسعودية والإمارات وأنه لم تكن هناك حالة طوارئ حقيقية تقتضي بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لدول الخليج، مؤكدا أن كميات من هذه الأسلحة تصل إلى الإرهابيين.
من جهته أكد عضو اللجنة تيد يوهو أن هناك أسلحة أميركية رصدت لدى التنظيمات الإرهابية وصلت عن طريق السعودية.
بدوره أكد غريغوري ميكس وهو أحد أعضاء اللجنة أن السعودية تتسبب بأسوأ كارثة إنسانية في اليمن، بينما قال العضو ديفيد سيسيلين إن التحالف الذي تقوده السعودية «يستخدم أسلحة أميركية في حملة ضد اليمن أدت إلى قتل واستهداف الأبرياء الأمر الذي يعني أن الإدارة الأميركية كانت سببا في ارتكاب أمراء الرياض انتهاكا لحقوق الإنسان وتدمير حياة اليمنيين وبنيتهم التحتية.
إلى ذلك رأى براد شيرمان أحد أعضاء لجنة الشؤون الخارجية أن إعلان حال الطوارئ لبيع السلاح للسعودية هو أمر باطل، وقال: يجب وقف مبيعات الأسلحة للرياض فورا ولا بد أن يمر أي قرار لتصدير السلاح للسعودية أو الإمارات عبر الكونغرس، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية انتهكت بشكل متعمد قانون بيع الأسلحة.
ولفت شيرمان إلى أن الإدارة الأميركية أعلنت حالة الطوارئ لبيع السلاح لأنها تعلم أن الكونغرس لن يوافق على صفقات الأسلحة للسعودية والإمارات.
يشار إلى أن نظام بني سعود الذي يستند إلى الفكر الوهابي المتطرف قدم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق خلال السنوات الماضية خدمة لمخططات الغرب وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 13-6-2019
رقم العدد : 16999