جونسون يتهرب من المواجهة في مناظرة تلفزيونية .. لقــاء محتمــل بــين بوتيــن ومــاي علــى هامــش قمــة العشـــرين

في تطور لافت، وعلى هامش قمة مجموعة العشرين، تحدثت أنباء عن إمكانية عقد اجتماع قمة روسي بريطاني، بهدف محاولة تحسين العلاقات بين البلدين بعد التوترات التي سادت بينهما إثر حادثة تسميم ضابط الاستخبارات الروسي وابنته في مدينة سالزبوري البريطانية في آذار العام الماضي، وما رافقها من طرد لعدد من الدبلوماسيين من البلدين، والذي أدخل علاقاتهما في حالة جمود، في وقت تستمر فيه حالة الجدل والانقسام بين البريطانيين حول عملية خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، وسط حالة من الشك والغموض تلف مصير البلاد مع تزايد إمكانية الخروج من دون اتفاق.
حيث كشفت صحيفة بريطانية أن لندن وموسكو تبحثان إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على هامش قمة مجموعة الـ 20 في اليابان، بهدف محاولة تحسين العلاقات.
وأشارت صحيفة «الغارديان» إلى أنه لن يتم عقد اجتماع بين الزعيمين ما لم يكن الطرفان واثقين من أنه سيكون مثمرا، وأن أجندة مشتركة ستكون قابلة للتحقيق، مشيرة إلى أن هذا الحدث الدولي إن تم فسيكون آخر ما في أجندة تيريزا ماي في مهامها كرئيسة وزراء بريطانيا.
وتساءلت الصحيفة فيما إذا كان بوتين يفضل فتح صفحة جديدة من العلاقات مع بريطانيا بقدوم رئيس وزراء جديد في لندن.
وتابعت الصحيفة: إذا تم عقد الاجتماع، فسيكون هذا أول اجتماع على هذا المستوى بعد حادثة سكريبال، ولفتت «الغارديان» إلى أن لندن لا تتوقع من روسيا تحمل المسؤولية عن الحادثة، لكن الاعتراف من قبل الجانب الروسي بأن مثل هذه الحوادث يجب أن لا تتكرر أو تحدث قد يكون كافيا لإخراج العلاقات الروسية البريطانية من حالة الجمود العميق.
من جهة ثانية شارك 5 مرشحين لرئاسة الحكومة البريطانية في أول مناظرة تلفزيونية، فيما آثر وزير الخارجية السابق بوريس جونسون تفادي المواجهة التي تركزت حول استراتيجية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال 4 من المرشحين بعد تبادل عبارات قاسية إنهم سيسعون إلى إعادة التفاوض على اتفاق «بريكست» الذي تم التوصل إليه مع بروكسل، مع أن زعماء الاتحاد الأوروبي استبعدوا ذلك مرارا.
أما المرشح الخامس، وزير التنمية الدولية روري ستيوارت، فأعلن أنه سيمضي قدما في الاتفاق الحالي، على الرغم من أن البرلمان رفضه ثلاث مرات هذا العام في عملية دفعت رئيسة الوزراء الحالية تيريزا ماي إلى الاستقالة.
فيما وزير الخارجية جيريمــي هانت، وهو أحد المرشحين الذي تحول من داعــم للبقــاء في الاتحاد الأوروبــي خـــلال اســـتفتاء عام 2016 إلى مـــؤيد الآن لخروج بريطانيا، فقد استخدم لهجة تصالحية.
وقال المرشحون الأربعة، ما عدا ستيوارت، إنهم على استعداد لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق في 31 تشرين أول المقبل، وهو الموعد النهائي الحالي الذي حدده الاتحاد الأوروبي.
أما وزير الاتحاد الأوروبي السابق دومينيك راب، الذي استقال من الحكومة احتجاجا على التسويات التي قدمتها الحكومة مع بروكسل، فقد ذهب أبعد من الآخرين في عدم استبعاد تعليق البرلمان إذا لزم الأمر لمنع النواب من عرقلة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكان جونسون قد أكد سابقا أن على بريطانيا أن تخرج في هذا التاريخ باتفاق أو بدونه.

وكالات – الثورة :
التاريخ: الثلاثاء 18-6-2019
الرقم: 17003

 

 

آخر الأخبار
عودة النازحين.. حين تتحوّل فرحة الرجوع إلى معركة يومية للنساء استقرار سوريا.. رهان إقليمي ودولي وتحديات مفتعلة إدلب تطلق مؤتمرها الاستثماري الأول.. فرص واعدة لبناء مستقبل مستقر الضربة الأمريكية لإيران... بين التكتيك العسكري والمأزق الاستراتيجي تحالف حاضنات ومسرعات الأعمال السورية "SAIA" لتحفيز الابتكار إيران تستهدف قاعدة العديد بقطر رداً على الهجوم الأميركي عقوبات أوروبية جديدة تطول خمسة أشخاص على صلة مباشرة برئيس النظام البائد وزير الداخلية يُعلن تفكيك خلية لتنظيم داعش متورطة بتفجير كنيسة مار إلياس محافظ إدلب يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لبحث دعم اللاجئين اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تلتقي الفعاليات الثورية والمدنية بدرعا تأهيل المدارس بالتعاون مع "اليونيسكو" تفجير الكنيسة.. غايات الإرهاب تحطمها وحدة السوريين تعزيز الأمن السيبراني بالمؤسسات العامة وبناء الكفاءات الوطنية نقل الملكيات العقارية.. خطوة اقتصادية.. قيراطة لـ"الثورة": استئناف عمليات التسجيل بعد صدور التعليمات سلامة الغذاء في خطر .. إشارات سلبية جراء تفاقم انعدام الأمن الغذائي خبير اقتصادي للثورة: رافعة ضرورية لتحريك السوق الداخلية. الخطوط الحديدية تنقل 6000 طن قمح من مرفأ طرطوس  مستشفى اللاذقية الجامعي.. زيادات ملحوظة بالعلاجات .. وأقسام جديدة قداسٌ في السويداء عن راحة نفوس شهداء التفجير الإرهابي في الدويلعة تردي الخدمات في البويضة.. ورئيس البلدية لـ"الثورة": الإمكانيات محدودة