تتعالى اصوات الرفض لمخططات تحالف العدوان التقسيمية الفتنوية من قبل اليمنيين في جزيرة سقطرى، مؤكدين وحدة اليمنيين ومقاومتهم لكل اشكال التجزئة والتمزيق للنسيج الاجتماعي اليمني، اذ تشهد جزيرة سقطرى فعاليات سلمية للتعبير عن رفض أبناء أرخبيل للأساليب السياسية الممنهجة لزرع الاحقاد والفتنة بين أبناء الجزيرة في محاولات متكررة ويائسة للسيطرة على الجزيرة وتجييرها لخدمة أهداف مشبوهة ومطامع خارجية.
الى ذلك تتصادم الأهواء الغربية الاستعمارية فيما بينها لتقاسم كعكة النفوذ في المناطق اليمنية في حين تستميت المقاومة اليمنية لتحرير كل شبر من الأراضي اليمنية المحتلة وثمة فرق كبير بين من يشعل الحرب المجرمة ويراهن عليها وبين من يدعم الحل السلمي في اليمن.
لذلك وانطلاقا من هذا التباين بين من يخرب ويقتل ويدمر في اليمن وبين من يحمي سيادة اليمن يرى محللون أن النظر في الشأن اليمني لاتصح فيه المقارنة انما يصح فيه وضع الامور في نصابها الحقيقي بمعنى أن السينارهات الاميركية المفبركة لإنقاذ اليمنيين من الجماعات الارهابية وإرسال بعثات أممية تسعى الى تقريب خطوات السلم اليمني ما هي الا ادعاءات لتشويه الحقيقة وإشعال المنطقة لسنوات بحسب المخطط الاميركي الذي تقوم تفاصيل حربه المجرمة على اساس الرهانات المرتبطة وظيفيا بملء الجيب الأميركي بغض النظر عن الثمن والأضرار التي سيدفعها الشعب اليمني مع ايهام مشيخات الخليج للدخول في حرب مسبقة الصنع واغرائهم بأوهام السيطرة الاستعمارية التي يتم حسابها على ميزان الدفع السعودي للسيد الأميركي الذي يحمي العرش السعودي المهترئ مقابل دفع الأتاوات المستمرة لأميركا وبالتالي تحقيق الاجندات الصهيونية بتفكيك وتمزيق المنطقة لتسييد الكيان الصهيوني في المنطقة كيانا ارهابيا توسعيا عدوانيا يقتات على خراب المنطقة.
ويشير المحللون الى أن السيناريوهات واحدة وكلها تصب في مصلحة كيان الاحتلال لذلك فعملية السلام في اليمن تتأرجح وسط هذه المؤامرات والحديث عن المصافحة بين رؤساء وفود الأطراف المعنية بالحرب على اليمن هي أبعد ما يمكن ان لم يلاحظ تحسن ملموس على الأرض يدعم سيادة اليمن، فمن أجل تحقيق استقرار دائم في اليمن والمنطقة ينبغي لجهود السلام المستقبلية أن تتبع مسارا مختلفا.
الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الخميس 27-6-2019
رقم العدد : 17010