أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن طهران لا تريد حرباً في المنطقة لكن في الوقت نفسه إذا حصلت الحرب فإن طهران ستواجه .
ونقل الموقع الرسمي عن الرئيس روحاني قوله خلال اجتماع حكومي أمس: لا نريد حرباً في المنطقة لكن في الوقت نفسه لا نسمح بالاعتداء على بلدنا وإذا حصل ذلك سنواجهه.
وأضاف روحاني: البيت الأبيض يبدو متخبطا هذه الأيام حيث نسمع من أصحابه تصريحات غير واقعية ومضحكة، مشيرا إلى أن العقوبات الأخيرة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طهران تثبت أن واشنطن لا يمكن أن تفهم القضايا الدينية للبلدان الأخرى.
وتابع الرئيس الإيراني: الرئيس الأميركي أثبت انه لا يفهم قضية المرجعية والقيادة المعنوية ولا يعرف حدوده، مؤكدا أن العقوبات الأميركية وصلت إلى النهاية.
في الأثناء أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية حسين علي أميري أن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد التفاوض مع إيران، لافتا إلى أن الحظر الأميركي أحادي الجانب ضد شعبها دليل على تخبط وعجز أعدائها.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن أميري قوله أمس: الإدارة الأميركية غير صادقة في ادعائها التفاوض مع إيران كونها تفرض الحظر على القيادة في البلاد، مؤكدا أن هذا الحظر يعتبر إجراء عديم الفائدة.
وأوضح أن قرار الحظر المرتقب ضد وزير الخارجية محمد جواد ظريف وهو رجل الدبلوماسية الأول في إيران مؤشر جلي على كذب الادعاء الأميركي للتفاوض.
وأشار أميري إلى أن الحكومة الإيرانية أعدت الخطط اللازمة في ظل الظروف الراهنة بحيث يمكن من خلالها تجاوز آثار الحظر أو تقليلها.
بدوره أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن ترامب ومتطرفي البيت الأبيض تلقوا رسالة صارمة من جزء صغير جدا من قدرات الجمهورية الإسلامية الإيرانية العظيمة في إسقاط الطائرة الأميركية المسيرة المتطورة المعتدية.
وكان أمير عبد اللهيان غرد عبر صفحته الشخصية على موقع «تويتر»: إن السبيل الوحيد لخلاص ترامب هو تغيير سلوكه في مواجهة المنطق القوي للقيادة والشعب الإيراني العظيم.
إلى ذلك أكد سفير ومندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن الأميركيين وخلافا لما يزعمون غير مستعدين للحوار والتفاوض مع إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن روانجي قوله للصحفيين في نيويورك أمس: للحوار قانون لا مناص منه وهو احترام الطرف الآخر إلا أنهم غير مستعدين لهذا، مشيرا إلى أن الحرب لو وقعت فإنها لا تخدم مصلحة أحد ولا يمكن لأحد أن يتنبأ كم عاما ستطول.
ولفت روانجي إلى أن توفير الأمن في مضيق هرمز لا يحتاج إلى دول أجنبية موضحا أنه منذ مئات الأعوام لم تكن هناك أي مشكلة في مسألة النقل البحري والأمن في المنطقة وأن المشكلة بدأت حينما جاءت القوات الأجنبية إليها وهو أمر لا يعد إجراء سلميا مشددا على أن دول المنطقة هي الأقدر على الحفاظ على مصالحها وأمنها.
وكالات – الثورة:
التاريخ: الاثنين 1-7-2019
الرقم: 17013