بعد التقدم الكبير الذي يسجله الجيش العربي السوري في رده على خروقات الارهابيين وتحريره عدة مناطق وقرى كانت اوكاراً لأولئك الارهابيين ومنطلقاً لعملياتهم الارهابية التي من خلالها يتم استهداف المدنيين في القرى والمدن الامنة.
تستمر في الشمال انتهاكات مرتزقة «قسد» و«التحالف الدولي» بحق المدنيين، حيث تشهد المناطق التي تنتشر فيها من حالة فلتان أمني تتمثل بالاغتيالات والتفجيرات، حيث نقلت وسائل إعلام عن وجهاء العشائر أن «قسد» هي المسؤولة عن هذه الانفجارات لتوهم المجتمع الدولي بأن خطر «داعش» الارهابي لا يزال موجودا في تلك المناطق.
وبعد الحديث عن نية «قسد» المدعومة أميركياً بتنفيذ اعتداءات مماثلة على البلدات والقرى في ريف دير الزور كبلدتي الشحيل والبصيرة، أظهرت معلومات بأن «قسد» استقدمت إلى محيط البلدتين تعزيزات عسكرية كبيرة.
في حين أخذت مراكز أبحاث أميركية بالترويج لبقاء احتلال واشنطن في الجزيرة السورية، من خلال سعي تقارير إعلامية ومراكز أبحاث أميركية للترويج لخطر عودة تنظيم داعش الإرهابي للسيطرة على الجزيرة السورية في حال انسحاب قوات الاحتلال الأميركية.
(تفاصيل صفحة عربي ودولي)
التاريخ: الثلاثاء 2-7-2019
رقم العدد : 17014