دعوة أممية لحرمان الرياض من استضافة قمة الـ20 القادمة…واشنطن تتماهى مع إرهاب النظام السعودي وتتستر على تجنيده للأطفال في حروبه !

 

 

تستمر الفضائح في ملاحقة نظام آل سعود, وآخر حلقاتها ثبوت تجنيد الرياض للأطفال في الحرب الظالمة التي تشنها على اليمن , وهو ما خلص إليه التقرير الصادر عن الخارجية الأميركية الشهر الفائت والذي أدرج من خلاله السعودية على القائمة السوداء للدول التي لا تبذل جهودا كافية لمكافحة الإتجار بالبشر، الأمر الذي قد يؤدي إلى فرض عقوبات عليها , وهو ما لم يرق لبعض أركان الإدارة الأميركية وعلى رأسهم مايك بومبيو الذي منع إدراج الرياض على القائمة السوداء , رافضا ما توصل إليه الخبراء , الأمر الذي وضع إشارات استفهام عديدة حول هذا القرار .
حيث وجه عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي رسالة لوزير الخارجية مايك بومبيو، طالبوه فيها بتفسير قراره استبعاد السعودية من قائمة الدول المعروفة بتجنيد الأطفال في تقرير الإتجار بالبشر لعام 2019.
وجاء في رسالة المجلس أن الاستبعاد جاء في وقت وضعت فيه السعودية على القائمة السوداء للدول التي فشلت في معالجة مسألة الاتجار بالبشر، ويبدو أنه يتعارض مع ما هو منصوص عليه في قانون منع تجنيد الأطفال لعام 2008.
وأضافوا أن مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر أدرج معلومات بشأن ما ورد عن تجنيد السعودية للأطفال ، وأنها ربما مولت مليشيات يمنية قد تكون في بعض الحالات استخدمت قاصرين في القتال .
وأكد المجلس أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية التأكد من أن مساعدة واشنطن لا تدعم تجنيد الأطفال.
من جهة ثانية دعت المقررة الأممية أغنيس كالامارد أمس الدول الكبرى في العالم إلى إعادة النظر بعقد القمة المقبلة لمجموعة العشرين في السعودية في حال لم يحاسب مرتكبو جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وكانت كالامارد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات القتل خارج نطاق القضاء، التي ترأست تحقيقا حول القضية ذكرت في تقريرها الشهر الماضي أنها وجدت أدلة موثوقا بها تشير إلى المسؤولية القانونية لكبار المسؤولين السعوديين ، بمن فيهم ولي عهد النظام السعودي عن العملية.
واعتبرت كالامارد خلال زيارة لها إلى واشنطن أن القمة المقبلة لمجموعة العشرين المقررة في تشرين الثاني 2020 في الرياض ، توفر فرصة للضغط على السعودية ، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس» أمس .
وقالت في معهد بروكينغز: إن المحاسبة السياسية لخاشقجي تعني أن لا تحدث (القمة) ، أو أن يتم نقلها إلى مكان آخر، أو القيام بشيء ما لضمان أن النظام السياسي في الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى لا يصبح متواطئا مع تلك الجريمة الدولية , مضيفة بأن الحكومات الغربية التي تبنت عقوبات فردية هادفة ، تروج أيضا لنظرية العناصر المارقة من خلال القيام بذلك ، في إشارة إلى الزعم السعودي بأن عملاء خارج السيطرة كانوا مسؤولين عما حدث.
وكالات – الثورة
التاريخ: الخميس 4-7-2019
رقم العدد : 17016

آخر الأخبار
الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات