وردتنا شكوى من بعض المزارعين في منطقة سهل الغاب يشيرون فيها إلى تعرض مساحات واسعة من أراضيهم الزراعية للغمر نتيجة تدفق الينابيع وغزارة مياه الأمطار وسوء المصارف المطرية المؤدية إلى المصرف الرئيسي لسهل الغاب، ما أدى إلى غمر 5900هكتار من المساحات المزروعة بالمحاصيل الأساسية كالقمح والشعير والشوندر السكري. وللوقوف على صحة الشكوى تواصلت الثورة مع المهندس أوفى وسوف مدير عام هيئة تطوير الغاب، حيث بيّن أن الظروف المناخية السائدة هذا العام وتضاعف كميات الهطلات المطرية في معظم المناطق، أدت إلى غمر الأراضي الزراعية للأخوة الفلاحين في سهل الغاب جراء عدم استيعاب شبكات الصرف الصحي لكميات الهطل وخاصة في شطحة وعين الكروم. ولفت وسوف إلى قيام الهيئة في إعادة تأهيل جميع المصارف المؤدية إلى المصرف الرئيسي لسهل الغاب، وبالتالي تصريف المياه الزائدة باتجاه البحر، لكن هناك بعض البوابات لا تزال خارج الاستثمار بسبب سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة عليها كبوابة القرقور وغيرها من البوابات التي أغلقتها، ما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في مساحات واسعة من الأراضي بسهل الغاب.
وفاء شقير
التاريخ: الأحد 28-7-2019
الرقم: 17035