أعلن فريق من علماء متحف فيلد للتاريخ الطبيعي بأميركا عن العثور على مستعمرات ضخمة من بكتيريا نادرة تعيش داخل عظام الديناصورات.
وكان العلماء المشاركون بالدراسة يبحثون عن الكولاجين المحفوظ (بروتين العظام والجلد) داخل أحافير الديناصورات فلم يعثروا عليه بل وجدوا عن طريق المصادفة مستعمرات ضخمة من البكتيريا الحديثة وجمع الفريق حفريات عمرها 75 مليون عام من أحد أجناس الديناصورات «سنتروصور» ثم تم نقلها إلى المختبر لفحص تركيبتها العضوية وقارنوا بين التركيب الكيميائي الحيوي لأحافير «سنتروصور» مع عظام الدجاج الحديثة ورواسب من موقع الحفريات في ألبرتا بكندا وأسنان تعود إلى آلاف السنين عثر عليها بشاطئ مدينة (بونتي فيدرا بيتش) بفلوريدا, وتوصلوا إلى أدلة تشير إلى وجود مستعمرات من الميكروبات الحديثة ما يدل على وجود شيء عضوي في هذه العظام كما وجدوا كربوناً غير مشع وأحماضاً أمينية حديثة وحمضاً نووياً، وهذا يدل على أن العظم يستضيف مجتمعاً ميكروبياً عصرياً ويوفر ملاذاً له.
ويقول الباحث الرئيسي بالدراسة:»وجدنا مجتمعاً غير عادي للغاية يمثل 30% منه بكتيريا أوزوبيا التي لم يتم الإبلاغ عن العثور عليها إلا في خيار البحر بساحل اليابان ومقابر الأترورية بإيطاليا» وعلى الأرجح فإن الفوسفور والحديد الموجودين في عظام الديناصورات يمثلان عناصر غذائية مهمة لها.
التاريخ: الأربعاء 31-7-2019
رقم العدد : 17038