دعوات صهيونية لإغلاق الأقصى في عيد الأضحى..عشراوي: التغول الاستيطاني يتطلب ردعاً دولياً حازماً

تكثف حكومة الاحتلال اجراءتها العدوانية من هدم منازل الفلسطينيين ومصادرة اراضيهم وتهجيرهم قسرا عن مدنهم وقراهم وسرقة ممتلكاتهم لتعزيز الاستيطان غير القانوني وزيادة التوغل الصهيوني ضمن الاراضي الفلسطينية وذلك بغطاء أميركي.
و في هذا السياق أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي امس ما قام به رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوضع حجر الأساس لحي جديد في مستوطنة «بيت ايل» تشمل بناء (650) وحدة استيطانية، كما استنكرت تصريحاته التي حملت تزويرا مقصودا للحقائق والتاريخ وقلبت حقيقة الواقع رأسا على عقب.
وأضافت عشراوي إن هذه السلوك الاستعماري لنتنياهو يأتي في سياق الدعاية للانتخابات الصهيونية المقبلة التي تجري دائما بين الاحزاب الصهيونية على حساب حقوق وحياة ومقدرات الشعب الفلسطيني لافتة الى ان هذا التصاعد الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة يؤكد على طبيعة وشكل حكومات الاحتلال المتعاقبة الاستعمارية والتوسعية التي ترمي لسرقة الأرض والموارد والممتلكات وتحدي القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتعزيز وجود المستوطنين الصهاينة وفرض ما يسمى «إسرائيل الكبرى» على دولة فلسطين، لافتة إلى أن التصعيد الاستيطاني يأتي رغم إدانة دول العالم بما فيها الاتحاد الأوروبي لمصادقة ما تسمى بلجنة التخطيط والبناء التابعة للإدارة المدنية الصهيونية على بناء 2304 وحدات استيطانية في مناطق الضفة الغربية المحتلة ما يجعل الحاجة ملحة لتبني المجتمع الدولي لبرنامج عقابي وخطوات فاعلة لمحاسبة ومساءلة الكيان الصهيوني عن انتهاكه للقانونين الدولي والإنساني.
من جانب اخر اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال فيما طالبت منظمات ما يسمى «الهيكل» المزعوم نتنياهو بإغلاق المسجد أمام الفلسطينيين بأول أيام عيد الاضحى وخلال اقتحامهم صباح امس انتشرت قوات الاحتلال قبالة المسجد القبلي وقبة الصخرة وقامت بإبعاد مجموعات من الفلسطينيين لتوفير الحماية للمستوطنين خلال عملية الاقتحام.
وأفادت به دائرة الأوقاف الفلسطينية بالقدس بأن قوات الاحتلال واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين للمسجد ونصب الحواجز العسكرية عند بواباته ووفرت الحماية لعشرات المستوطنين اليهود الذين قاموا بجولات استفزازية في ساحاته كما أدى العشرات من المستوطنين الصهاينة طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى من الجهة الخارجية خاصة عند باب القطانين.
وتأتي هذه الاقتحامات فيما دعت منظمات «الهيكل» المزعوم أنصارها والمستوطنين إلى المشاركة في الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى يوم الأحد المقبل بأول أيام عيد الأضحى وذلك تزامنا مع ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل» كما دعت الجمعيات الاستيطانية المشاركة بالمسيرة التي ستنطلق يوم الأحد من باب الخليل باتجاه الأقصى حيث ستطوف المسيرة أزقة القدس القديمة.
ميدانيا وعلى صعيد الحملة الهمجية التي تشنها قوات الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية ثمانية فلسطينيين من محافظات جنين ورام الله والبيرة والقدس، وبين نادي الأسير أن ثلاثة فلسطينيين جرى اعتقالهم من محافظة جنين فيما جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين آخرين من محافظة رام الله والبيرة إضافة إلى شاب فلسطيني اخر من مخيم الجلزون ومعتقلين فلسطينيين من بلدة العيسوية في القدس المحتلة.

وكالات- الثورة:
التاريخ: الجمعة 9-8-2019
الرقم: 17045

 

آخر الأخبار
إنتاج حليب النوق تجربة فريدة.. هل تنجح في سوريا؟ خطة طوارىء من حليب النوق إلى جبن الموزاريلا... دراسات تطبيقية تربط العلم بالإنتاج ضمن إعادة هيكلة المؤسسات..  رؤساء دوائر "بصحة " حمص ومزاجية في ترشيح الأسماء الفائضة.. إعادة توزيعهم... الدرويش لـ"الثورة" : عدم توفر البيانات يعيق التخطيط للتحول الطاقي  بمشاركة 182 طالباً وطالبة انطلاق الأولمبياد الجامعي الأول في البيولوجيا   لبنان: الموافقة على خطة عودة النازحين السوريين مدير تربية القنيطرة : تحقيق العدالة والشفافية في المراكز الامتحانية 120468 متقدماً للامتحانات في ريف دمشق موزعين على 605 مراكز سوريا و"حظر الكيميائية" تبحثان سبل التعاون بما يخدم الالتزامات المشتركة  "الأوروبي" يرحب بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا الهاتف المحمول في قبضة الأطفال صيفًا.. راحة مؤقتة بثمن باهظ تداول العملات الرقمية في سوريا نشاط غير قانوني... وتحذير من الاحتيال   حلب وغازي عنتاب.. دعم عودة السوريين من اللجوء   قاطرة الاستثمار في درعا انطلقت.. وحلم المدينة الصناعية بدأ خطواته الأولى تجربة زراعية ناجحة في حمورية تبحث عن دعم أوسع عودة 500 حاج إلى أرض الوطن استلام 4 آلاف طن قمح في مركز العنابية بطرطوس News Week: العالم الإسلامي يتحد رداً على إسرائيل بشأن الضربات على إيران سوريا القوة الناعمة في الخارطة السياسية الجديدة للمنطقة